+A
A-

في الذكرى الثانية.. انهيار 4 من صوامع مرفأ بيروت

انهارت 4 من صوامع الحبوب في مرفأ بيروت، أمس الخميس، في الذكرى الثانية للانفجار المدمر الذي ضرب الميناء وألحق دمارا هائلا بالعاصمة اللبنانية.
واندلعت حرائق في الصوامع خلال الأسابيع الماضية، ولم يتم إخمادها، وساعدت عوامل أخرى مثل الحرارة والرطوبة في امتداد النيران.
وانتقد البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي، أكبر رجال الدين المسيحي في لبنان، حكومة البلاد أمس لإخفاقها في محاسبة المسؤولين عن تفجير مرفأ بيروت، وذلك خلال إحياء الذكرى السنوية الثانية للانفجار.
وفي قداس أقيم لإحياء الذكرى، قال الراعي “نعبر عن غضبنا من كل المسؤولين الذين يعرقلون مسار التحقيق في انفجار مرفأ بيروت”.
ووقع الانفجار بسبب وجود مخزون ضخم من نترات الأمونيوم في الموقع منذ العام 2013، وأسفر عن مقتل 220 شخصا على الأقل وتم تسجيله كأحد أكبر الانفجارات غير النووية في التاريخ. وبعد مرور عامين، لم تتم محاسبة أي مسؤول كبير.
وقال البطريرك الماروني الذي سبق وانتقد سير التحقيقات في الانفجار “نرفض أن يكون بعض المتهمين أحرارا واعتقال أبرياء آخرين”، داعيا إلى “تحقيق دولي في هذه الجريمة لأنها قد تشكل جريمة ضد الإنسانية”.
وتعطل تحقيق محلي في الأسباب الدقيقة للانفجار- ومن المسؤول عن وجود نترات الأمونيوم- لأكثر من 6 أشهر، ورفضت الحكومة إجراء تحقيق دولي.