شكوا قلة وجودها ببعض المناطق
مترشحون لـ البلاد: مطالبة بزيادة محطات الوقود
أكد عدد من المترشحين المتوقعين لخوض الانتخابات النيابية المقبلة عبر استطلاع أجرته “البلاد”، أن إنشاء محطات الوقود في مختلف محافظات البحرين يأتي في إطار تحسين جودة الخدمات للمواطنين، لافتين إلى ضرورة وضع ضوابط لإنشائها.
السيارات الكهربائية
أوضح المترشح النيابي المتوقع عن الدائرة الخامسة بالمحافظة الجنوبية سلمان السبيعي أنه في الفترة الأخيرة أصبح المجتمع البحريني يعاني من قلة وجود محطات التزود بالوقود في بعض المناطق، في الوقت الذي تشهد بعض المناطق محطات أكثر من اللازم.
وأشار إلى أن بعض مداخل ومخارج المحطات يكاد يكون من الصعب الوصول، معتبراً أن البحرين ليست بحاجة إلى أن تزيد من أعداد محطات التزود بالوقود بقدر ما عليها أن تدعم وجود المحطات الخاصة بشحن السيارات الكهربائية.
وتابع أننا مقبلون على جيل قادم سيستخدمه أغلب المجتمعات ليس فقط في مملكة البحرين بل على مستوى عالمي من خلال استخدام السيارات التي تعمل بالطاقة الكهربائية “الطاقة البديلة” مردفاً أن هذه السيارات ستكون من السيارات التي تساهم في النظافة البيئية و الأكثر أنها ستكون مغايرة عن السيارات التي تعمل بالوقود.
وقال السبيعي: تواجد هذه المحطات من خلال دعم من حكومة مملكة البحرين أو من وزارة النفط أو من شركة بابكو سيكون مشجع للمجتمع البحريني بأن يستخدم السيارات الكهربائية معتقداً أن أغلب الناس الآن لا تأخذ السيارات الكهربائية وذلك بسبب عدم تواجد محطات التزود بالكهرباء في مملكة البحرين موضحاً أنه يجب على شركة بابكو أن ترى ليكون لها أيضاً مصدر آخر للدخل ويكون أيضاً هنالك مصدر آخر للاقتصاد البحريني وهو محطات التزود بالكهرباء مبيناً أنه سيكون مصدراً ذا دخل اقتصادي على المملكة وأيضاً مشجعاً لكي يستخدم المجتمع البحريني السيارات التي تعمل بالطاقة الكهربائية لافتاً إلى أن المجتمع متفاوت القدرات ولن يذهب مباشرة إلى استخدام السيارات الكهربائية ولكن بالتدريج العوائل أو الأشخاص الذين لديهم القدرة المالية بأن يتجهوا إلى السيارات الكهربائية سيتشجعون ومن ثم ستنتقل الاستخدامات إلى السيارات التي تعمل بالطاقة الكهربائية.
التطوير مطلوب
من جانبه، قال المترشح النيابي المتوقع عن الدائرة بالمحافظة الجنوبية عدنان المالكي: قبل الحديث عن الضوابط المقترحة الخاصة بإنشاء محطات الوقود، علينا أولاً التحدث عن تطوير أعمال محطات الوقود الموجودة بالفعل حالياً، والتي تشهد ازدحامات خانقة في أوقات الذروة بسبب الضغط السكاني، خصوصاً في مناطق وسط البحرين ومدينة عيسى تحديداً.
وأضاف المالكي أن تطوير محطات الوقود في مختلف محافظات البحرين يأتي في إطار تحسين جودة الخدمات للمواطنين، ودعم وبيان الخطة الإستراتيجية للارتقاء بالقطاع الاقتصادي، فلتلك المحطات دور كبير في التنمية، بما يتواكب مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030 وتوجيهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء من تحديث البنية الخدمية في المملكة وجعلها واجهة حضارية للاقتصاد الوطني، وبيّن أن تطوير محطات الوقود، لا يجب أن يكون عبر إجراء صيانة للصباغة والأمور الظاهرة مع الاهتمام بالأمور الجمالية، بل إنه يجب التركيز على الجودة من ناحية نوعية الخدمات المقدمة، وذلك بالتعاون ما بين القطاع الخاص وشركة “بابكو للتزويد” التابعة لشركة نفط البحرين “بابكو”، وتحقيق الاستفادة من محطات الوقود استثمارياً، ومواكبة المستجدات الحديثة ونقل التجارب الرائدة إليها بما يدعم جهود التنمية المستدامة.
دراسة شاملة
بدوره، المترشح النيابي المتوقع عن الدائرة الثانية عشر بالمحافظة الشمالية علي فردان لفت إلى أنه يستوجب تقديم دراسة شاملة لحركة أفراد المجتمع في الشارع على مدار 24 ساعة ومعرفة مواضع الازدحام المروري مبيناً أن في الدراسة سنجد أن الشوارع السريعة في مملكة البحرين لا يوجد بها خدمات ولا توجد فيها محطات وقود.
أقل تكلفة
إلى ذلك أوضحت المترشحة النيابية المتوقعة عن الدائرة الرابعة بالمحافظة الشمالية شرف المزعل أن مع ما تشهده البحرين من زيادة سكانية، فإن إنشاء محطات للتزود بالوقود صارت حاجة ضرورية مبينة أنه قد تكون المحطات بأقل تكلفة ممكنة مع ضرورة مراعاة الاحتباس الحراري مؤكدة أهمية توظيف الطاقة الشمسية كبديل لمولد الطاقة؛ لكونها متاحة من ناحية جغرافية وذلك لنسبة سطوع الشمس العالية في البحرين، لافتة أنه يسهم في منح المواطن فرصة لتخفيف تكلفة فاتورة الكهرباء، مختتمة حديثها قائلة مصلحة المواطن اضحت لا تحتمل تأجيل ومواربة ومن أهم الضوابط أيضاً أن تكون في أبعد منطقة في البحرين عن المناطق السكنية للضرورة الصحية لعامة الناس راجية في حال تم وضع خطة لمحطات وقود جديدة وضع المواطن بعين الاعتبار من خلال النظر في التقليل من تكلفة الكهرباء مما يعيد التوازن بنسبة ولو بسيطة على ميزانية المواطن البحريني.