+A
A-

صورتان انتخابيتان متشابهتان لمريم ونادية: مصورنا واحد

لوحظ أن المترشحة النيابية المتوقعة عن الدائرة الثانية عشرة في المحافظة الشمالية مريم مدن والمترشحة النيابية المتوقعة عن الدائرة السادسة في المحافظة الشمالية نادية موسى تربطهما علاقة طيبة، إذ دائما ما تحضران مع بعضهما مختلف الفعاليات بما فيها الندوات، والمحاضرات، لدرجة أن صورتهما الرسمية موحدة.  وأوضحت مدن أنه نظراً لتقارب أفكارهما وإعلانهما نية الترشح قررتا أن تلتقطا الصور الرسمية عند مصور واحد وبنفس الظهور؛ بغية أن تكون بصمة مميزة لإعلان التقارب الفكري بينهما. 
وفيما يتعلق بأوجه التشابه بينها ونادية موسى، ذكرت أنها تتمثل بتشابه الأهداف الموحدة لخدمة الوطن والمواطن إلى جانب العطاء اللذين تسعيان لبذله.
الرابط الفكري
ولفتت أنهم قررتا إظهار الرابط الفكري من خلال العمل التطوعي المرتبط بالانتخابات وتحديداً بفكرة ندوة مشتركة بينهما بعنوان “تجربتي في ٢٠١٨”، مبينة أن الفئة المستهدفة كانت لشريحة كبيرة من النساء والشباب معتزمي الترشح، حيث حققت نجاحا كبيرا، تم على إثرها إعادة إقامة الندوة؛ ليتسنى لمن فاتهم الحضور وتم فيها شرح وإيصال أهم الأساسيات والخطوات الواجب اتباعها في البداية من إعلان نية الترشح لحد الوصول لصناديق الاقتراع وإعلان النتائج.
و أشارت مدن إلى أن من راسلوها لحضور الندوة كان بعضهم من النواب الحاليين وأيضا عدد من النواب السابقين، حيث زودتهم بالاستراتيجيات الخاصة بالترشح، مؤكدة أنها ترحب بمنافسيها المحتملين ومنافسي موسى. 
وشددت على أن هدفهما نشر الوعي والمعلومات؛ لكي تعم فائدة على الجميع، بعيداً عن سياسة التفرد وحكر المعلومة.
واختتمت مدن حديثها قائلة “إن الساحة الانتخابية مفتوحة للجميع وهي حق مشروع وممارسة سياسية مكفولة للجميع وأنا ونادية أحببنا أن نترك بصمة وأثرا طيب سواء فزنا أو لا”.
لقاء الصدفة
من جهتها، قالت نادية موسى إن علاقتها بمدن بدأت من الحضور الافتراضي لبرنامج “درب٢”، وبعدها جمعهما لقاء بالصدفة في أحد المجالس، ومنها تطورت العلاقة واكتشفتا التقارب الفكري بينهما، موضحة أن الجميع يشهد لهم بوجود كيمياء مميزة وتشابه في شخصياتهما وحضوهما اللافت، على حد وصفها.
وقالت إنها استفادت من تجربة مريم مدن وإنهما رسما تصورا لكيفية بناء برنامج انتخابي مميز يخدم الوطن والمواطنين. 
وفيما يتعلق بالصورة المشتركة قالت: “كنا نلاحظ أنا ومريم صور المترشحين ونعلق على الإيجابي والسلبي في الصور، مؤمنين بأهمية الصورة في إعطاء الانطباع الأول لدى الناخبين، فاقترحت التصوير عند أحد المصورين من أقاربي والمعروفين في داخل وخارج المملكة، واطلعنا على نماذج الصور، وفعلا ذهبنا والتقطنا الصور معاً. المفاجأة أن الجميع نساء ورجال أعجب بصورة مريم مدن عندما أعلنت نية الترشح، فانتشر رقم المصور فيما بينهم، وصار كل من يذهب للمصور يطلب منه تقديم الخدمة بهذه العبارة (صورنا مثل صورة مريم مدن)”.