+A
A-

جزافون لـ “البلاد”: 70 % تراجع الطلب على الروبيان في محرم

قدّر جزافون لـ “البلاد الاقتصادي” نسبة تراجع الإقبال على الطلب على الروبيان في شهر محرم بـ 70 إلى 80 % قياسًا بالفترة المماثلة من العام الماضي، عازين السبب في ذلك إلى ارتفاع درجات الحرارة وقلة صيد الروبيان وزيادة سعر الكيلو الواحد ليصل إلى 2.5 مليون دينار.
ورفع حظر صيد الروبيان اعتبارًا من مطلع أغسطس الجاري، وذلك اتساقًا مع القرار رقم (18) لسنة 2020 بشأن حظر صيد أو تداول أو بيع الروبيان، خلال الفترة من 1 فبراير ولغاية 31 يوليو الماضي، وذلك بحسب ما أعلنت وكالة الزراعة والثروة البحرية بوزارة شؤون البلديات والزراعة.
ورأى تاجر الأسماك في سوق المنامة المركزي، الجزاف علي سلمان أن هنالك ركوداً في السوق، وتدني بنسبة الإقبال على شراء الأسماك والروبيان في شهر محرم هذا العام، مقدرًا نسبة التراجع في الطلب على شراء الروبيان ما بين 70 إلى 80 %، عازيًا ذلك إلى قلة الصيد نتيجة ارتفاع درجات حرارة الجو وزيادة سعر بيع الروبيان، إذ يتم بيع الكيلو الواحد بسعر دينارين إلى 2.5 دينار للحجم العادي، ويصل سعر الحجم الكبير من الروبيان إلى 3 و3.5 دينار.
وأبدى سلمان استغرابه من أن تشهد السوق ركودًا بالتزامن مع رفع حظر صيد الروبيان، مبينًا أنه خلال الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي كانت السوق تكتظ بالزبائن ويصطف الزبائن بمواقف السيارات (الباركات)، أما حاليًا فإن الوضع اختلف.
وأشار إلى أن غالبية المآتم في شهر محرم تستخدم الروبيان المجفف في إعداد الأطعمة، في حين أن نحو 10 مآتم فقط تستخدم الروبيان الطازج.
واتفق معه تاجر الأسماك في الدراز، الجزاف أحمد عبدالنبي بتراجع الطلب على الروبيان في شهر محرم بنسبة تقدّر بـ 70 %، عازيًا ذلك إلى ارتفاع سعر بيع الروبيان، إذ يتم بيع الكيلو الواحد بدينارين ويصل لدى تجار آخرين إلى 2.5 دينار، مشيرًا إلى وجود إقبال طفيف على شراء الروبيان بعد رفع الحظر عن صيده، على الرغم من حظره لفترة طويلة، مؤكدًا أن نسبة الطلب على الروبيان كانت أفضل في العام الماضي عما هي عليه هذا العام.
وذكر أن ثلاجة الروبيان التي تزن 40 كيلو تباع في السوق بـ 90 دينارا، والكيلو الواحد بـ 2.5 دينار، بعد رفع حظر صيده، على الرغم من أن البعض كان يبيعه خلال فترة المنع بالخفاء بسعر 1.6 دينار للكيلو، مشيرًا إلى أن الزيادة المقدرة في بيع الكيلو الواحد تتراوح بين 750 فلسا إلى دينار واحد.
على صعيد متصل، أوضح الجزافون لـ “البلاد الاقتصادي” أن الإقبال على الأسماك في شهر محرم ينخفض عن الفترات الأخرى، وهنالك إقبال على شراء الصافي والشعري والهامور البحريني الذي تتوافر منه كميات شحيحة، وخلا السوق من سمك الكنعد البحريني وتوافر المستورد منه.