تعرف عمرة محرم بـ “عمرة البحرينيين”؛ وذلك نظرًا لحجم ترددهم على بيت الله الحرام إلى جانب المدينة المنورة.
وحضرت “البلاد” في نقطة تجمع المعتمرين بمنطقة عراد وهم في طريقهم لأداء العمرة عن طريق البر “الباص”، ورصدت بعض الآراء.
وقالت ندى المنصوري إنها لا تتمنى أن يكون الطريق إلى العمرة ممهدًا خاليًا من المشقة، معتبرة ان المشقة “حلوة”.
بدوره، أشار رئيس جمعية عراد للعمل الخيري عدنان البدر إلى أن هذه الأيام فضيلة وفيها يوم عاشوراء المبارك، مؤكدًا أنه لابد من استغلال هذه الأيام بالأعمال الطيبة وبأي قربة كالصيام، الاعتمار، الذكر، الصدقة وقراءة القرآن.
 من جهته، أوضح عبدالله السندي أن فرحة الناس لا توصف بالذهاب إلى مكة المكرمة بعد تذليل القيود، وان المعتمرين بلا شك سيستمتعون بشكل أكبر عند وصولهم.
إلى ذلك، قال أحمد المقهوي، منظم حملات سابق، أن أسعار الإقامة في الفنادق تتراوح ما بين 40 إلى 90 دينارا، وهي مناسبة نظرا للمستوى المتقدم للفنادق في مكة المكرمة والمدينة المنورة، والتي وصل بعضها لتصنيف 7 نجوم في الوقت الجاري، مؤكدًا أن التسعيرة الخاصة بالحملة الخيرية التي اختارها للسفر معها مناسبة جدا ومعقولة، وأن الحملات الخيرية دائما ما يحرص رؤسائها على وضع التسعيرة المخفضة والعادلة.