+A
A-

رئيس المؤسسات الصحية الخاصة: لنقل مرضى التصلب من المستشفيات الحكومية إلى “الخاص” لتخفيف الضغط

أكد رئيس جمعية المؤسسات الصحية الخاصة حسين المير أن مرض التصلب المتعدد مزمن، لكنه علاجه متوفر في المستشفيات الخاصة والحكومية، إضافة إلى العيادات المؤهلة والمحتضنة للكفاءات وليس محصوراً على مجمع السلمانية الطبي.
وفيما يخص التشخيص لفت في حديثه بندوة “البلاد” لتعزيز حماية مرضى التصلب المتعدد إلى أن التشخيص ليس دائماً سهل، وأن هناك أمراضا مشابهة له من حيث الأشعة مما يستدعي أخذ عينة من ماء النخاع؛ للتأكد قبل بدء العلاج. 
و بين المير أن هناك عددا من معارفه يعانون من هذا المرض الذي أصبح شائعاً ومعروفاً، وأن على مستوى عيادته الخاصة تم تشخيص حالتين الأسبوع الماضي إلى جانب الحالات التي يتم تشخيصها في بقية العيادات والمستشفيات الموجودة بمملكة البحرين.
وأشار الى أن بإمكانهم كجمعية مؤسسات صحية خاصة التعاون مع جمعية أصدقاء مرضى التصلب اللويحي واحتضان مرضاهم والتعاون مع الجهات الحكومية في توفير ما يمكن توفيره في سبيل تخفيف الضغط المشهود على المستشفيات الحكومية.
وقال المير “لا يوجد عتب على مستوى الخدمات المقدمة في القطاع الحكومي وأرى أن مستواها ممتاز مقارنة بأي بلد آخر، ولكن هناك ضغط وهناك من لا يتحمل عدم وجود علاج مرتب لأسباب إدارية لا طبية كعدم الحصول على موقف سيارة أو لوجود إجازة رسمية أو بسبب تأجيل فجائي في المواعيد”.  
واقترح أن ترسل المستشفيات الحكومية عددا من المرضى إلى المستشفيات الخاصة للحد من الضغط كما يحصل في دول الخليج، وأن تتحمل المستشفيات الحكومية التكلفة أو أن يكون هناك تنسيق ما بين جمعية المؤسسات الصحية الخاصة والجمعية البحرينية لمرضى التصلب المتعدد في سبيل توفير بطاقات وتعمم على جميع المستشفيات والمراكز الطبية الخاصة يفيد أن المريض يعاني من مرض مزمن وبحاجة إلى إجراء جلسات علاج طبيعي بشكل مستمر على سبيل المثال، كما يجب أن يحظوا بمعاملة خاصة، أسعار مخفضة بشكل كبير، عيادات متابعة بشكل خاص واهتمام إعلامي وبشكل أكبر، مؤكداً انهم يستحقون الاهتمام والرعاية وتوفير ما يخدم وضعهم الصحي.