في شهرها السادس، تتواصل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، أمس الجمعة، حيث يستهدف الجيش الروسي مواقع القوات والبنية التحتية العسكرية بالمدن الأوكرانية؛ بهدف تحرير أراضي دونباس، فيما تواجه كييف الدب الروسي مستعينة بالدعم والأسلحة الغربية. يأتي ذلك فيما يحبس العالم أنفاسه خوفاً من حدوث كارثة نووية بمحطة زابوريجيا النووية.
وفي آخر التطورات، أفادت وكالة “سبوتنيك” بسقوط قذيفة أوكرانية على بعد 10 أمتار من مخزن للنفايات النووية في زابوريجيا. وأشارت السلطات إلى أن قصف المحطة النووية في زابوريجيا جرى بصواريخ غربية الصنع.
وقال فلاديمير روغوف، عضو مجلس إدارة مقاطعة زابوروجيا، إن استمرار القصف الأوكراني للمحطة الكهروذرية تسبب بتقليص كبير لكميات الكهرباء المنتجة هناك. 
وقبلها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قوات كييف تنشر مراكز قيادتها ومدرعاتها ومدفعيتها في رياض الأطفال، بمناطق زابوروجيه ونيكولاييف وعدد من المناطق الأخرى التي لا تزال خاضعة لها.
من جهته، قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، إن “مسؤولين روس أجروا تدريبات في إيران خلال الأسابيع العديدة الماضية، في إطار اتفاق بشأن نقل طائرات مسيرة بين البلدين”. وذكر مسؤولون أميركيون الشهر الماضي، إن “واشنطن تعتقد بأن إيران تستعد لتزويد روسيا بما يصل إلى عدة مئات من الطائرات المسيرة”. وأضافوا أن “مسؤولين روسيين زاروا إيران لمشاهدة طائرات دون طيار، قادرة على الهجوم”، حسب ما ذكرت وكالة رويترز.