+A
A-

وزير الخارجية: الشباب ثروة الوطن لمسيرة تنموية مستدامة

أشاد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية بإنجازات الشباب البحريني، وإسهاماتهم الفاعلة في دعم مسيرة الإنجازات التنموية والحضارية الشاملة والمستدامة في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، بدعم ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.

وأعرب سعادة الوزير عن اعتزازه بالمكانة المرموقة للشباب في المحافل الوطنية والإقليمية والدولية كافة، وذلك بمناسبة احتفاء مملكة البحرين باليوم الدولي للشباب الذي يصادف الثاني عشر من أغسطس بناء على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر عام 1999، ويركز هذا العام على موضوع: "التضامن بين الأجيال".

وثمن وزير الخارجية المبادرات السامية لجلالة الملك المعظم، وتوجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لتمكين الشباب وتنمية طاقاتهم وطموحاتهم وابتكاراتهم بمتابعة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ‏ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس ‏المجلس الأعلى للشباب والرياضة، ومؤازرة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وجهود ومتابعة حثيثة من وزارة شؤون الشباب والرياضة، والتي توجت بتسمية العام الجاري بـ "عام الشباب البحريني"، بعد قرار مجلس الوزراء الموقر باعتماد الاحتفاء بيوم الشباب البحريني في الخامس والعشرين من مارس سنويًا.

وأشار الدكتور عبداللطيف الزياني إلى إنجاز العديد من البرامج والمشاريع الوطنية المعززة لدور الشباب الحيوي في فريق البحرين، ومشاركتهم في قصة نجاح البحرين بتحقيق المركز الأول عالميًا وفقًا لمؤشر "نيكاي" الياباني في معدل التعافي من جائحة فيروس كورونا، ومن أبرزها: برنامج رئيس مجلس الوزراء لتنمية الكوادر الوطنية، والبرنامج الوطني لتطوير ‏قطاعي الشباب والرياضة (استجابة)‏، وصندوق الأمل لدعم المشاريع والمبادرات الشبابية، وصندوق العمل "تمكين".

وتوجه بأطيب التهاني إلى الشباب البحريني من الجنسين في يومهم العالمي مثمنًا إسهاماتهم في جميع المجالات، ومعبرًا على وجه خاص عن فخره واعتزازه بعطاء الكوادر الوطنية الشابة، من دبلوماسيين وإداريين من منسوبي وزارة الخارجية ، وتمسكهم بمبادئ وقيم الدبلوماسية البحرينية العريقة في إرساء ثوابت السلام والتسامح وإقامة العلاقات الدولية على أسس من الود والاحترام المتبادل، مؤكدًا حرص الوزارة على إعداد وتأهيل الدبلوماسيين الشباب ضمن برامج أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية.

وأضاف وزير الخارجية رئيس اللجنة التنسيقية العليا لحقوق الإنسان أن مواصلة الاهتمام بالشباب وتمكينهم وحماية حقوقهم المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية يأتي في مقدمة أولويات الخطة الوطنية لحقوق الإنسان (2022-2026)، والمتوافقة مع الدستور والتشريعات الوطنية، والرؤية الاقتصادية 2030، وخطة التعافي الاقتصادي، والاستراتيجية الوطنية للشباب (2015-2030)، ومن ضمنها التركيز على بناء قدراتهم للترشح للانتخابات النيابية، وضمان حقوقهم في العمل والرعاية الصحية والتعليم والحقوق الرقمية والتكنولوجيا وتوعيتهم بالاستخدام الآمن للإنترنت، في إطار الحرص على تحقيق العدالة والتضامن بين جميع الأجيال.

وأكد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، أن مملكة البحرين وإذ تشارك العالم احتفاءه باليوم الدولي للشباب، لتؤكد اعتزازها بكوادرها الشبابية المبدعة ودورهم الوطني، وتعزيز حضورهم المشرف عالميًا في تدعيم السلام والتنمية المستدامة بإطلاق "جائزة الملك حمد لتمكين الشباب من تحقيق أهداف ‏التنمية المستدامة" بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي منذ عام 2017، وجائزة سمو الشيخ ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي، وتعزيز دور ‏مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وكرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في جامعة لاسابينزا الإيطالية، وغيرها من البرامج والمبادرات الوطنية والعالمية الداعمة للشباب، إيمانًا بكونهم الثروة الحقيقية للوطن وركيزته لمسيرة تنموية شاملة ومستدامة.