+A
A-

ملاك استراحات عبر "البلاد": الإقبال على برك السباحة لا يقارن بفترة قيود "كورونا"


نظرًا لحرارة الجو، يفضل كثيرون الاستمتاع بأوقات فراغهم مع أهلهم أو أصحابهم في الاستجمام والراحة في برك السباحة. "البلاد" رصدت آراء بعض من ملاك هذه الاستراحات.
وقد أوضح مالك إحدى الاستراحات بمنطقة الهملة أن الإقبال في الوقت الحالي ضعيف نوعا ما مقارنة بفترة قيود جائحة كورونا (كوفيد 19) كون الإقبال حينها يقدر بـ "الممتاز" نظرًا لمحدودية الأماكن المفتوحة.
وأشار إلى أن الأسعار تعتمد على مستوى الاستراحة ونوع المناسبة فلا يوجد سعر في موضع الثبات بعض الأحيان.
وأكد أن الإقبال متزايد على الاستراحة بالفترة المسائية لحرارة الجو خلال النهار وأن التعقيم يتم بشكل يومي قبل دخول المستأجر وبعده بأفضل أنواع المعقمات ومواد التنظيف لسلامة الجميع، و80 % من الاستراحات أولت مهمة التعقيم هذه لشركات متخصصة يتم التعاقد معها لتتناوب على تعقيم الماء بشكل يومي في الفترتين.
وفيما يخص بركة الماء الارتوازي أوضح أنها غير متوافرة في الاستراحات إنما في الاستراحات الكبيرة "المزارع الكبيرة" وهي تعتمد على سحب ماء من البئر وملئها والغالبية تتجه نحوها اعتقادًا أن الماء لا يحوي الكلور.
وأشار إلى أنه لا يوجد فرق كبير ما بين بركة الكلور وبركة الماء الارتوازي طالما تحتويان على مواد التعقيم، و90 % من الاستراحات تستخدم الماء "الحلو" الذي يشحن عن طريق سيارات شحن "تناكر" الماء بينما الــ 10 % فتستخدم الماء الارتوازي، وهذا يكون من قبل الاستراحات الكبيرة "المزارع".

من جانبه، أكد مالك إحدى الاستراحات بمنطقة كرزكان حسين المهدي أن حجم الإقبال هذا العام مختلف نوعا ما، وأخذ منحى الانخفاض وأصبح المستأجر يحدد السعر على حساب المؤجر في بعض البرك.
وفيما يخص فترة ذروة جائحة كورونا أشار إلى أن الوضع كان غير مستقر بسبب الوباء وما تلاه من تحورات.
ولفت المهدي إلى أن خلال الجائحة اضطر بعض المواطنين والمقيمين إلى حجز الاستراحات الواسعة لتكون بمثابة البديل عن صالات الأفراح المغلقة.
وبين أن الحجوزات في الفترة المسائية في استراحته تحل محل الصدارة، وأنه يولي مهمة تعقيم البركة لشركة متخصصة في التعقيم وإنشاء البرك لتتولى المهمة وبشكل يومي إضافة إلى متابعة بقية المرافق.