مليون دينار لإسقاط ديون الغارمين
12 مشروعا بحاجة للتبرعات المالية لمساعدة المعوزين
بلغ عدد المشروعات التابعة لصندوق الزكاة والصدقات 12 مشروعًا تحت متابعة وإشراف من وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، وتحتاج المشروعات المتعددة بمختلف أنواعها وأهدافها إلى تبرعات مالية لأجل تقديم المساعدات لسد حاجة الفقراء والمعوزين من الأسر المستحقة وتحقيق الأهداف المرجوة، وستغلق أبواب جمع التبرعات في تاريخ 31 ديسمبر من نهاية العام الجاري 2022.
وبلغ مجموع التبرعات المالية 66 ألف دينار من أصل المبلغ المطلوب 30 ألف دينار لمشروع “أسهم التعفف”، وهو مشروع يقوم على توفير الدعم المادي لأسر فقيرة ومحتاجة يمنعها التعفف من بيان حاجتها ومدى عوزها وقد حالت الظروف دون طلبها المساعدة المباشرة من بيت الزكاة، فيما تم جمع 1100 دينارا من أصل المبلغ المطلوب 10 آلاف لمشروع “رحمة”، الذي يستهدف مساعدة ذوي الحاجة من المقيمين على أرض مملكة البحرين على اختلاف أديانهم وأعراقهم، بينما بلغ حجم التبرعات المالية لمشروع “سهم الغارمين” 1372.100 من أصل المبلغ المطلوب 1.000.000 (مليون دينار)، وترتكز فكرة المشروع على دفع مديونيات المواطنين ممن صدر بحقهم أوامر قبض وأحكام تنفيذ ومنع من السفر لمن لا تتجاوز مديونيته 1000 دينار وتجاوز عمره 60 عاما وعجز عن تسديدها، وذلك من خلال التعاون مع إدارة التنفيذ بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، كما يشترط أن لا يكون صدر ضد المواطن أحكام ماسة بالشرف والأمانة، فضلًا عن عدم التورط في قضايا جنائية منظورة أمام القضاء.
كما بلغ حجم التبرعات لمشروع “تفريج كربة” 36643 دينارا من أصل المبلغ المطلوب 30 ألف دينار، ويأتي هذا المشروع لتفريج كرب الحالات الاستثنائية الطارئة وحالات الحريق للسكن وكوارث ونكبات الأسر وعجز العائل عن القيام بتبعات النفقة على أفراد أسرته من الأسر البحرينية ذوي الدخل المحدود، وذلك بعد دراسة الحالات من قبل البحث الاجتماعي على أن لا تتجاوز قيمة المساعدة 1000 دينار كحد أقصى مقطوعة أو بالنظام الشهري لرفع الضرر والحاجة عن المكروب، وذلك ضمن اشتراطات دقيقة وضعها الصندوق للتحقق من استحقاق الحالة للمساعدة.
أما مشروع “ابتسامة أمل” فجمع تبرعات مالية بقيمة 1100 دينارا من أصل المبلغ المطلوب 10 آلاف دينار، كما ويعتبر المشروع مبادرة تحمل في طياتها كثيرا من المعاني السامية وصولًا لتفريج كرُب الأسر وإعانتهم بالأمل لمحاربة المرض، ومعنية أيضا بـالأطفال المصابين بالسرطان بالشراكة مع جمعية المستقبل الشبابية، من خلال دعم توفير الأجهزة الطبية والأدوية، وتكلفة العلاج للحالات الخاصة للأطفال الذين هم بحاجة إلى الفحوصات المستمرة وجلسات نفسية، ودعم برنامج تحسين البيئة المنزلية لشراء الأثاث والأجهزة الإلكترونية الأساسية لغرف الأطفال المصابين بالسرطان والمعدات والأجهزة الطبية المساندة التي يحتاجها الطفل.
أما مشروع “تفاؤل” فجمع تبرعات مالية بقيمة 80 ألف من أصل المبلغ المطلوب 25 ألف دينار، وتتلخص أهداف هذا المشروع في دعم وتطوير المراكز المعنية باحتياجات ذوي الإعاقة والتوحد ويُعنى بذوي بالأطفال ذي الأمراض المزمنة وذوي الهمم والمتعافين من الإدمان من خلال توفير احتياجات البيئة المناسبة سواء كانت التعليمية أو التدريبية أو النفسية لهذه الفئة لإدماجهم في المجتمع والتخفيف على ذويهم أعباء التكاليف المترتبة على ذلك، فيما تمكّن مشروع “كوبونات الحقيبة المدرسية” من جمع تبرعات مالية بقيمة 1000 دينار من أصل المبلغ المطلوب 10 آلاف دينار، وهذا المشروع عبارة عن كوبونات لشراء الاحتياجات من القرطاسية لتخفيف العبء الاقتصادي عن الأهالي والأسر الفقيرة والمحتاجة بشكل خاص المقيدة في سجلات صندوق الزكاة والصدقات والمستحقة للزكاة حسب المعايير، مع تشجيع الأطفال على مواصلة مسيرتهم التعليمية دون الانشغال بهموم الكبار، ما يكون له أثر سلبي على صحتهم النفسية.
وفي ذات السياق، تمكن مشروع “الكوبونات الغذائية” من جمع تبرعات مالية بقيمة 331 دينارا من أصل المبلغ المطلوب 8 آلاف دينار، وذلك تعزيزًا لمبدأ التكافل والرحمة في أيام الشهر الفضيل “رمضان”، ودعمًا للأسر المحتاجة داخل مملكة البحرين، إذ يتبنى صندوق الزكاة والصدقات مشروع الكوبونات الغذائية مع إحدى شركات التسوق الكبرى من خلال تبرعات المحسنين إلى توفير كوبونات لمواد غذائية تلبي احتياجات الأسر المحتاجة والمتعففة بقيمة مساوية للكوبون.
إلى ذلك، بلغ حجم التبرعات لمشروع “الأجهزة الكهربائية” 700 دينار من أصل المبلغ المطلوب 10 آلاف دينار، ويهدف هذا المشروع إلى صرف الأجهزة الكهربائية عن طريق صندوق الزكاة والصدقات للأفراد والأسر العاجزة وغير القادرة على توفير الاحتياجات الأساسية من الأجهزة الكهربائية المنزلية الضرورية (مكيف، ثلاجة، غسالة، سخان ماء، فرن.. إلخ)، وذلك وفق معايير دقيقة وضعها الصندوق للحالات المتقدمة لهذا المشروع مع الزيارة الميدانية للوقوف على مدى حاجة الحالة للأجهزة التي سيقوم صندوق الزكاة والصدقات بتوفيرها.
وبلغ أيضًا حجم التبرعات المالية لمشروع “خدمة القرآن: ثوابٌ جزيل وعطاءٌ جميل” 57 ألف دينار من أصل المبلغ المطلوب 200 ألف دينار، إذ تأتي أهداف المشروع استجابةً لرغبة الداعمين لصندوق الزكاة والصدقات في إشراكهم في فضل خدمة كتاب الله تعالى، ولما في العطاء والبذل والإنفاق في خدمة القرآن الكريم من الأجر الجزيل والخير العميم، ليكونوا شركاء في خدمة القرآن الكريم، إذ ستُوجّه المبالغ المُساهم بها للمشروع إلى خدمة القرآن حفظًا وتعليمًا وطباعة وتدريسًا.
كما بلغ حجم التبرع لمشروع “السلة الرمضانية” 125 دينارا من أصل المبلغ المطلوب 10 آلاف دينار، ويهدف المشروع إلى توفير سلة تحوي الاحتياجات الأساسية من المواد الغذائية لشهر رمضان المبارك، وهي تصرف عبر كوبونات غذائية للأسر المقيدة في سجلات صندوق الزكاة والصدقات والمستحقة للزكاة حسب المعايير المعتمدة للتخفيف من الأعباء المالية على الأسر من ذوي الدخل المتدني خلال شهر رمضان المبارك.
ويحتاج مشروع “كسوة الشتاء” لتبرعات مالية بقيمة 15 ألف دينار، ويأتي هذا المشروع بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم بهدف صرف كوبون واحد لكل محتاج من الطلبة المعوزين من ملابس فصل الشتاء من منطلق تخفيف الأعباء والتكاليف المادية على الأسرة ذوي الدخل المحدود، وصولًا للتكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، لشراء ما يعينهم على اتقاء البرد وشدته.
وتأتي الخدمات المقدّمة للمراجعين من خلال تعريف الشخص المراجع بشروط الحصول على المساعدات والمستندات اللازمة ونتائج طلبات المساعدات، كما تتوفر عند مقابلة الباحث الاجتماعي خدمة التوعية والتوجيه من خلال الحملات الإعلامية والتوعية، إضافة لخدمة تحويل المساعدات للأسر المستفيدة عن طريق الحسابات البنكية، أما خدمة نظام الأسر المتعففة فهي خدمة متكاملة أفرد لها الصندوق مشروع خاص، بينما الخدمات المقدّمة للمتبرعين، فيقوم موظفون مؤهلون باستقبال المتبرعين، ويتولون الرد على الاستفسارات المتعلقة بكافة مشروعات الصندوق وتلبية متطلبات المتبرعين، حيث تُلبى طلبات المتبرعين في استلام زكواتهم وتبرعاتهم بمجرد اتصالهم الهاتفي مع الصندوق، وينتقل المحصل إلى مكان علمهم أو إقامتهم، بينما خدمة المشروعات الموسمية والصدقة الجارية يكون هناك طرح عدة بدائل للمتبرع حول اختيار نوع المشروع الذي يرغب بالمساهمة فيه.
ويعكف صندوق الزكاة والصدقات لإقامة شراكات مع العديد من الجهات الحكومية والأهلية على مختلف الأصعدة سواء كانت الخدمية الموجهة للمستفيدين أو على صعيد العلاقات الثنائية لتكوين شراكة بين مؤسسات المجتمع المدني وصولًا للتكافل المنشود، كما يقيم صندوق الزكاة والصدقات العديد من الشراكات المجتمعية والمؤسسية مع عدد من التجار ورجال الأعمال والبنوك والمؤسسات التي تدعم الصندوق بصورة مستمرة، كما يعتبر قطاع التنمية الاجتماعية بوزارة التنمية الاجتماعية شريكا دائما وأساسيا لصندوق الزكاة والصدقات فيما يخص دعم الأسر المسجلة لدى الوزارة، دعم دور المسنين، دعم ذوي الاحتياجات الخاصة وغيرها من المشروعات ذات العلاقة، إذ قام صندوق الزكاة والصدقات بتجهيز نادي سلوة لذوي الاحتياجات الخاصة، ونادي البر لرعاية الوالدين، ودعم دار يوكو لرعاية الوالدين، ودار المنار لرعاية الوالدين، ودار سترة لرعاية الوالدين ومركز المحرق الاجتماعي.
