+A
A-

برعاية سمو الشيخ عيسى بن علي .. "الكلمة الطيبة" تقيم حفل تخريج 90 شاباً وشابة ضمن مبادرة سموه لإعداد القادة الشباب

5 مشاريع تفوز بمنح تدريبية للمعهد العربي للتخطيط بدولة الكويت

برعاية سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة وكيل وزارة شئون مجلس الوزراء الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة أقامت جمعية الكلمة الطيبة الحفل الختامي لمبادرة سموه لإعداد القادة الشباب بنسختها الثانية ، وذلك بحضور سعادة السيد أسامة بن أحمد العصفور وزير التنمية الاجتماعية، والدكتور بدر عثمان مال الله المدير العام للمعهد العربي للتخطيط، وعدد من الشخصيات البارزة، حيث تم تسليم شهادات الدبلوم لـ 90  شاباً وشابة من المشاركين في المبادرة، وفازت 5 مشاريع بمنحة تدريبية من المعهد العربي للتخطيط بدولة الكويت الشقيقة وهي كالتالي:

مبادرة رئة البحرين، مبادرة لغة الصحة، مبادرة سعادة، مبادرة مداد، مبادرة بدلها.

وفي مستهل كلمته رحب سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة وكيل وزارة شؤون مجلس الوزراء الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة بالضيوف الكرام والشباب المشاركين وهنئ الشباب بيوم الشباب الدولي والذي جاء في هذا العام ، وقال "إن مبادرة إعداد القادة الشباب جاءت تزامناً مع رؤى وتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة – عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وجهود الحكومة الموقرة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه والمنصبة نحو دعم الشباب البحريني ورعايته لضمان مساهمته الفاعلة في بناء هذا الوطن المعطاء بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030". 

وأضاف سموه "أن القيادة الرشيدة قد وجهة بأن يكون على سلم أولويات تنفيذ البرامج الحكومية وبرامج التنمية المستدامة، تنشئة جيل شاب يتمتع بقيم الانتماء والولاء والمواطنة الحقة، والشعور بالمسؤولية والواجب الوطني المتسلح بالإمكانيات العالية والمهارات المتميزة، التي تمكنهم من الوصول إلى أعلى المراتب والمستويات المحلية والإقليمية والدولية من أجل رفع شأن مملكة البحرين".


واستذكر سموه بالإسهامات الكبيرة التي لاز لنا نتعلمها ونستذكرها في كل حين ونسير على خطاها من المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الوالد الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه، وتوجيهات الوالد سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة مستشار ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، لتكون لنا اليوم نبراساً نستشرق منه التطلعات المستقبلية لإعداد شباباً يكون همه الأول إعلاء أسم مملكة البحرين في المحافل العالمية.


وأضاف سموه بأن جهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية جاءت لتمهد الطريق أمام الشباب البحريني اليوم لخلق الفرص الكبيرة لتحقيق الإنجازات وتمكين الشباب البحريني من خلال تنمية مهاراتهم الإبداعية وتعزيز قدراتهم على المساعدة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشاد سموه بالدور التكاملي للمؤسسات الوطنية التي ترعى المبادرات الشبابية لتحقيق الغاية المنشودة منها، وتعمل على مساندة وتوفير المناخ الإيجابي لتحقيق المزيد من الإبداع والابتكار، والاستفادة من أفضل الممارسات والتجارب في مجال تنمية الشباب وتأهيلهم، وتوظيف قدراتهم في مختلف القطاعات ليساهموا بشكل إيجابي وفعال في دعم جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ليعكسوا الصورة الحقيقية لمجتمعاتنا المتميزة والمتقدمة.


وفي الختام تقدم سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة بخالص شكره لرئيس وأعضاء جمعية الكلمة الطيبة والمعهد العربي للتخطيط وجميع الرعاة على جهودهم المخلصة التي يبذلونها في خدمة العمل التنموي، وهنئ سموه الشباب المشاركين وأصحاب المشاريع الفائزة، متمنياً لهم مستقبلاً زاهراً وواعداً، وتولي مسؤوليات وطنية في مختلف المواقع القيادية في مملكة البحرين والمساهمة في تقدم وازدهار الوطن.  

من جانب آخر أوضح السيد حسن بوهزاع رئيس مجلس إدارة جمعية الكلمة الطيبة في كلمته إن مبادرة إعداد القادة الشباب في مملكة البحرين التي تقام برعاية سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة هي واحدة من أهم المبادرات التي تعكس قدرة منظمات المجتمع المدني على الاضطلاع بدور أكبر في تطوير قدرات الشباب البحريني في مختلف المجالات.

وأعرب بوهزاع عن فخره، بهذه المبادرة التي دشنها سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة في حفل توزيع جائزة سموه للعمل التطوعي في سبتمبر من العام 2019م، وهو ما يؤكد حرص سموه على مساندة مبادرات تطوير الشباب البحريني في شتى المجالات من أجل خدمة وطنهم في القطاعين العام والخاص، وهو ما يعزز تصدر مملكة البحرين للدول العربية على مستوى الاستثمار في رأس المال البشري، مشيراً إلى أن الشباب البحريني يمتلك طاقات إبداعية تساعده على معالجة التحديات القائمة برؤى وأساليب إبتكارية.

وأشاد بوهزاع بالتعاون المثمر والقائم بين جمعية الكلمة الطيبة والمعهد العربي للتخطيط بدولة الكويت الشقيقة والذي أثمر عن بلورة عدد لبرامج التنمية المجتمعية ورعاية المبادرات الشبابية والاجتماعية والتنموية الرائدة، وثمن في الوقت ذاته الدعم السخي من مبرة عبدالرحيم الكوهجي الخيرية وصندوق العمل تمكين، والذي ساهم بشكل كبير في نجاحها، فرعاة المبادرة جسدوا مفهوم العمل الوطني المشترك ويعتبرون شركاء النجاح من خلال ما يقدمونه من دعم متواصل ورعاية كريمة.


من جانبه ثمن الدكتور بدر عثمان مال الله المدير العام للمعهد العربي للتخطيط الرعاية الكريمة والمتواصلة من سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة – وكيل وزارة شؤون مجلس الوزراء الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة، ودعم سموه الدائم للمبادرات الشبابية المتميزة التي لها آثار إيجابية على المجتمع والوطن، لافتاً إلى أهمية تبني مثل هذه المبادرات التي تسهم في توسيع نطاق مشاركة الشباب في خدمة القضايا الإنمائية، والإرتقاء بخدمات رعايتهم وتنمية معارفهم ومهاراتهم بما يمكنهم من التعامل مع مسـتجدات العصر وتحدياته بكفاءة وفاعـلية، وتحسين السـياسات المستخدمة في تطـوير قـدراتهم الكامنـة.
مضيفاً بأن جوهر هذه المبادرة يتماشى مع التوجهات السامية للقيادة الحكيمة لمملكة البحرين، مؤكداً بأن هذه المبادرة تفتح آفاقا جديدة لمفهوم المسؤولية المجتمعية والعمل الريادي والتطوعي تجاه الشباب البحريني بما يتوافق مع رؤية مملكة البحرين 2030. 

ونوه الدكتور بدر بالنتائج المثمرة والعطاءات المنجزة لهذه المبادرة والتي خرجت 180 شاباً وشابة منذ إطلاقها في العام 2019م، كما ثمن الشراكة الإستراتيجية الفعالة بين المعهد العربي للتخطيط وجمعية الكلمة الطيبة، مشيداً بالعلاقات الوثيقة وما يشهده التعاون المشترك من نمو وتقدم في مختلف المجالات وعلى الصعيدين الخليجي والعربي.