+A
A-

موسكو: الأوكرانيون يحضرون لعمل استفزازي في زابوريجيا

فتحت روسيا مجدداً باب الاتهامات على مصراعيه على خلفية محطة زابوريجيا النووية، الواقعة شرق أوكرانيا.

فقد اتهمت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، القوات الأوكرانية بالتحضير لعمل عسكري ضد المحطة التي تسيطر عليها القوات الروسية. وحذرت من أن الموقع قد يتوقف عن العمل جراء القصف الأوكراني.

 

 

خلال زيارة غوتيريش

كما أوضحت الوزارة في بيان أن الأوكرانيين يحضرون لتنفيذ هذا العمل العسكري، خلال زيارة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، غداً للموقع، بحسب ما نقلت وكالة تاس.

إلى ذلك، أكدت أن قواتها لا تنشر أسلحة ثقيلة سواء على أراضي المحطة أو في المناطق المحيطة بها، بل وحدات حراسة فقط، متهمة كييف بالتحضير "لاستفزاز" وشيك.

 

 

تواطؤ مع أميركا

كذلك، اتهمت أوكرانيا بالتعاون مع أميركا من أجل محاولة تعطيل زابوريجيا، مبدية استعدادها لتقديم ما وصفته بالحقائق لوكالة الطاقة الذرية، حول تلك المسألة.

ولفتت إلى أن "واشنطن تتكتم على القصف الأوكراني للمحطة النووية".

بالتزامن، أعلن وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، أن مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي أبلغه في اتصال هاتفي استعداده قيادة وفد الوكالة إلى زابوريجيا. وأضاف في تغريدة عبر حسابه على تويتر، اليوم أنه أكد خلال الاتصال على "الضرورة الملحة" لزيارة وفد الوكالة إلى الموقع من أجل مواجهة تهديدات الأمن النووي الناجمة عن أعمال روسيا التي وصفها بالـ"عدائية".

 

زيارة غوتيريش

تأتي تلك الاتهامات فيما يعتزم غوتيريش، الذي وصل إلى لفيف بعد ظهر أمس الأربعاء، زيارة هذا الموقع الحساس، فضلا عن ميناء أوديسا المطل على البحر الأسود غدا الجمعة، حيث استؤنفت صادرات الحبوب بموجب اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة، بهدف تخفيف أزمة غذاء عالمية متفاقمة.

كما سيتوجه يوم السبت إلى مركز التنسيق المشترك في إسطنبول الذي يضم مسؤولين من روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة يشرفون على صادرات البحر الأسود من الحبوب والأسمدة الأوكرانية.

يذكر أن روسيا كانت أعلنت الأسبوع الماضي أمام مجلس الأمن الدولي، عبر مندوبها في فيينا ميخائيل أوليانوف "استعدادها الفوري للمساعدة في تنظيم زيارة للوكالة الدولية إلى زابوريجيا.

ومنذ أسابيع تتبادل كل من موسكو وكييف الاتهامات حول شن هجمات على المحطة النووية الخاضعة للسيطرة الروسية، ما أثار مخاوف المجتمع الدولي، من كارثة قد تطل برأسها إذا ما استمر القصف في محيط هذا الموقع.