عمال الإغاثة باليمن يتعرضون لحملات تحريض
مع تزايد الحاجات الإنسانية في اليمن، لاسيما مع سعي العديد من المجموعات الحوثية إلى السيطرة على المساعدات الغذائية، حذر المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في البلاد ديفيد غريسلي أمس الجمعة من أن وضع العاملين في مجال الإغاثة بات مقلقاً، وسط تعرضهم للعديد من حملات التضليل والتحريض.
وأكد أن الهجمات ضد عاملي الإغاثة هذا العام شهدت زيادة “منذرة بالخطر”.
وأضاف في بيان، نشره مكتب المنسق على تويتر بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، أن “العنف والتهديدات ضد العاملين في المجال الإنساني يقوضان عملية تقديم المساعدات، ويعرضان أرواح من هم في أمس الحاجة إليها للخطر”.
إلى ذلك، أشار إلى أن العاملين في مجال الإغاثة يتعرضون لحملات “تضليلية وتحريضية”، تعرضهم للخطر.
يذكر أن المكتب الأممي أكد في أحدث تقرير له الأسبوع الماضي أن القيود التي تفرضها جماعة الحوثي على العاملين في المجال الإنساني وتحركاتهم تسببت في إعاقة وصول أغلب المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين خلال الربع الثاني من العام الجاري 2022.