بالإشارة إلى الرسالة المنشورة في صحيفة البلاد بتاريخ ٢٠ أغسطس ٢٠٢٢م تحت عنوان "التربية وعدت متعافية من السرطان ثم تغير كلام الوزارة" والتي أشارت فيها صاحبتها إلى أنها لم تتمكن من الحصول على رغبتها في الحصول على بعثة للدراسة في جامعة محلية خاصة، لأن إحدى الموظفات قالت لها قبل ست سنوات أنها ستحصل على أي بعثة تريدها لكونها كانت في تلك الفترة مصابة بالسرطان وتعافت، نود الإفادة بأن وزارة التربية والتعليم ملتزمة كل عام بتخصيص بعثات ومنح لخريجي الثانوية العامة من ذوي العزيمة وأصحاب الأمراض الشديدة المزمنة والموهوبين، إلى جانب التزامها بتوفير البعثات والمنح للمتفوقين الحاصلين على ٩٠٪؜. فما فوق. وتطرح الوزارة كل عام خطتها للبعثات بالجامعات المحلية الحكومية والخاصة والخارجية، ويتم التنافس بين الطلبة للحصول عليها وفقاً للمعايير والشروط المعلنة. أما الذين لم يحصلوا على البعثات من هؤلاء فيتم تعويضهم بمنح.

وبالنسبة لصاحبة الرسالة، فلقد كانت ترغب في الحصول على بعثة في جامعة خاصة، ولم تحصل عليها. 
ولم تتمكن من التسجيل للالتحاق بجامعة البحرين أو بوليتكنك البحرين لأنها لم تستخرج قبولاً منهما. علماً بأنها ما تزال مستحقة للمنحة كونها متفوقة. وبإمكانها الاستفادة من المبلغ المخصص للمنحة للالتحاق بأي جامعة ترغب بها بعد استيفاء إجراءات القبول بها، وسيتم التنسيق معها في هذا الشأن وفقاً للسياسات والإجراءات المعتمدة.