+A
A-

السلوم: ملايين الدنانير مرصودة للمشروعات المنزلية ولا مستفيد

أكد عضو المكتب التنفيذي في غرفة تجارة وصناعة البحرين النائب أحمد السلوم الرغبة الدائمة لدى الغرفة وطموحها في تحويل المشروعات المنزلية إلى مشروعات اقتصادية وتجارية حقيقية تساهم في عملية نمو ورفعة الاقتصاد الوطني، والمساهمة في عملية التوظيف أيضا.
وبين السلوم بندوة “البلاد” أن “برنامج خطوة في بدايته كان لمجرد حصر المشروعات المنزلية، ثم انتقل إلى تقديم مجموعة من التسهيلات لأصحاب تلك المشروعات، وإعطائهم الخطوة الأولى لكي يتحولوا بعدها إلى ردواد في العمل التجاري، ثم جاءت وزارة التجارة وأنشأت خدمة (سجلي) الذي يتضمن نحو 39 نشاطا منزليا تقريبا، وكانت الفكرة والغاية أيضا هو تعزيز تلك الأنشطة وتحويلها إلى نشاطات اقتصادية، وكنا في الغرفة نراقب المشروعين، وقد لمسنا في البداية تخوف بعض أصحاب المشروعات المنزلية من عملية التسجيل والالتحاق بالبرامج التجارية، وكانت مخاوفهم تنحصر في الأمور المستقبلية من أضافت رسوما وأعباء مالية وما شابه، إلا أننا نرى أن مشروعي (خطوة) و(سجلي) هما مشروعان ناجحان وأهدافهما جيدة لصناعة مؤسسات تجارية ورعايتها من الصغر”.
وقال “تعرفنا على بعض المشروعات المنزلية من خلال منصات التواصل الاجتماعي، وهو باب مهم لجأ إليه الكثير من أرباب تلك المشروعات لعرض منتجاتهم، وأنا شخصيا أرى في محيطي الكثير ممن يتعاونون مع أصحاب تلك المشروعات، فهم يتميزون بالمنتج الطازج الخالي من المواد الحافظة”.
وتابع “لو نظرنا إلى الدعوم التي من الممكن أن تحصل عليها تلك المشروعات والقنوات الصحيحة لتنمية وتمويل تلك المشروعات، مثل صندوق العمل تمكين وصندوق الأمل وبنك الأسرة وجميعها يهدف إلى إطلاق تلك المشروعات وهناك أيضا المعارض التي تسعى لتسويق المنتجات المنزلية، وهذا ما يساعد لتبني أفكار تلك الأسر وتحويلها إلى مشروعات تجارية وكثير من الإخوة في دول مجلس التعاون يعرضون على بعض الأسر الشراكة في العمل التجاري”.
وفيما يتعلق بدعم وتمويل المشروعات المنزلية، قال “هناك ملايين مرصودة للمشروعات المنزلية والأسر المنتجة، من أجل تطويرهم ونقلهم إلى محطات أخرى مهمة ومؤثرة، ولكن دون أن يتم الاستفادة من كل تلك الأموال”.