رفع المستشار نواف عبدالله حمزة رئيس هيئة التشريع والرأي القانوني أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وإلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، بمناسبة الذكرى الحادية والعشرين لتأسيس المجلس الأعلى للمرأة.

وبيّن أن الحماية القانونية التي تحظى بها المرأة البحرينية اليوم بفضل مبادرات المجلس الأعلى للمرأة بلغت مستويات متقدمة وأصبحت نموذجاً عالمياً يعلي من قدرها ويوفر لها الحماية اللازمة انطلاقاً من الدور المحوري والهام لها في المجتمع والأسرة على حدٍ سواء.

ونوه رئيس الهيئة إلى أن المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، كان له الدور الكبير في تعزيز تقدم المرأة البحرينية وإسهاماتها الرائدة وطنياً وعالمياً كشريك جدير ومتكافئ في المسيرة التنموية الشاملة والمستدامة.

وأكد أن المجلس الأعلى للمرأة يعد نقلة تاريخية نوعية في تعزيز تقدم المرأة البحرينية، لافتاً إلى أن مبادرات المجلس عززت من الاستقرار الأسري والمجتمعي وممارسة المرأة لحقوقها ومشاركتها بجدارة في دعم الحياة الديمقراطية، وتقلدها أرفع المناصب التنفيذية والتشريعية والقضائية.

وفي الختام، عبر المستشار نواف حمزة عن اعتزازه بدور الكوادر النسائية في هيئة التشريع والرأي القانوني، مشيراً إلى أن الهيئة تحرص من خلال أدائها لمهامها على أن تضع نصب عينها توفير البيئة المناسبة لتعزيز مكانة المرأة من خلال الأدوار المناطة بها كمراجعتها للأدوات التشريعية وإبداء الرأي القانوني، لضمان تعزيز تقدم المرأة وتحقيق الحماية القصوى لها.