داخل مدينة خليفة الرياضية، تدب الحياة في شرايين المسبح الدولي التابع لاتحاد السباحة، والذي يستضيف على مدار السنة الاطفال الصغار الذين بجلبهم أهاليهم للانخراط في برامج الاتحاد لتعليم السباحة.
 لكن المشهد بدأ يأخذ طابعاً مختلفا خلال الفترة الماضية وذلك إثر توقيع اتفاقية بين اللجنة الأولمبية واتحاد السباحة ليقوم بموجبها هذا الأخير بتعليم 10 آلاف سباح وسباحة خلال عام واحد، في مبادرة فريدة من نوعها.
"البلاد" زارت البرنامج التدريبي الواعد، والتقت المسؤولين في اتحاد السباحة وأطلعونا على طبيعة سير البرنامج حيث كانت الأجواء مبهر ومشوقة، خصوصا في المقابلات التي قمنا بها مع المشاركين في البرنامج من صغار السن والذين لا تتجاوز أعمارهم العشر سنوات ولكنهم يحلمون بالميداليات الذهبية!
وعلى الجانب الآخر، يقول احمد عبدالغفار أمين سر الاتحاد والمسؤول عن هذه المبادرة، إنهم يكتشفون يوماً بعد آخر مواهب رائعة في مجال السباحة، وذلك خلال فترة قصيرة لم تتجاوز الشهرين حتى الآن، ويعد البحرينيين بأن يشاهدوا في القريب العاجل نجوماً في السباحة هم حصيلة هذا البرنامج. فيما يؤكد عيسى المقلة وهو المشرف على برامج تعليم السباحة للأطفال أن مسبح الاتحاد هو المكان الأكثر سلامة على اطفالهم في حال رغبوا في تعليمهم السباحة على أصولها.
أما والدة الطفلة الهنوف التي انخرطت في البرنامج التدريبي، فقد عبرت لـ "البلاد" عن رضاها التام على سير الاجراءات التدريبية، وكانت تراقب ابنتها بفخر وهي تتعلم السباحة إلى جانب عشرات الأطفال السعداء بالأجواء الحماسية في حمام السباحة. ولكي تعيش هذه الأجواء تابع الفيديو: