+A
A-

“تمكين” تحصد جائزة “جلوبال براند” العالمية كأفضل هوية بصرية

حصد صندوق العمل “تمكين” جائزة “جلوبال براند” العالمية في نسختها لهذا العام وذلك ضمن فئة “أفضل هوية بصرية في القطاع العام”، حيث تأتي هذه الجائزة الدولية رفيعة المستوى تقديرًا لجهود تمكين في إعادة تصميم هويتها الإعلامية الجديدة التي تم إطلاقها خلال المنتدى التشاوري السنوي مطلع هذا العام.
واختارت “جلوبال براند” العالمية التي تتخذ من بريطانيا مقرًا لها “تمكين” من بين مجموعة من أبرز الهيئات والمؤسسات التي تتميز بهوية إعلامية فريدة، وذلك لما تعكسه هويتها من التزام بالابتكار والجودة والإبداع وتعزيز نظم التنمية الاقتصادية في مملكة البحرين.
وبهذه المناسبة، أعرب عصام حماد، المدير التنفيذي للاتصالات التسويقية ودعم العملاء في صندوق العمل “تمكين” عن اعتزازه بحصول تمكين على هذه الجائزة وقال: “هذه الجائزة تأتي احتفاءً بالجهود التي بذلها فريق عمل تمكين ضمن خطة التحول التي شملت جميع المجالات وذلك في إطار سعينا لتحقيق أثر أكبر على الاقتصاد الوطني، حيث تمثل إعادة بناء الهوية الإعلامية تجسيدًا لهذا التحول وتعبيرًا عن إستراتيجيتنا الجديدة، والقيم والتوجهات المستقبلية التي نلتزم بها. كما يتميز شعارنا الجديد بعلامة النمو التي تمثّل رمزًا يعكس التقدم والازدهار وتجسيدًا بصريًا لفكرة النمو والتطور”. 
وأضاف: “يسهم هذا التكريم في تعزيز المكانة الدولية لمملكة البحرين، مما يبرز إمكانات المملكة على الصعيد الدولي والذي يعكس المنظومة البيئية المتوازنة التي نعمل لتحفيزها ونموها كجزء من فريق البحرين”. 
وتمثل هوية تمكين الجديدة التزامها بتعزيز وتنمية المؤسسات والأفراد وتقديم مختلف أشكال الدعم التي تضمن نجاحهم وتمكينهم من أداء دورهم في الدفع قدمًا بعجلة التنمية الاقتصادية في البحرين، مما يسهم في تحقيق الأثر المنشود والأهداف قصيرة وبعيدة المدى نحو النمو الاقتصادي المستدام.
وتماشياً مع إطلاق الهوية الجديدة، أطلقت تمكين إستراتيجيتها الجديدة للتواصل،؛ بهدف ضمان إيصال الرسائل الإعلامية وأبرز المستجدات المتعلقة ببرامج ومبادرات الدعم بصورة أولية. كما تم إطلاق سلسلة من المواد التعليمية منها، #TamkeenTalks و#TamkeenTips؛ لتقديم صورة تعكس واقع سوق العمل وقصص النجاح والفرص والتحديات لمساعدة الأفراد والمؤسسات خلال مختلف مراحل مسيرتهم التنموية.
ولم يقتصر التحول الذي شهدته تمكين على هويتها فقط، وإنما تضمن إطلاق 16 برنامجًا متخصصًا لتقديم الدعم للأفراد والمؤسسات إلى جانب تحديث نظام تقييم الطلبات بما يضمن تحقيق المزيد من الشفافية والعدالة في التقييم، وتطوير أنظمة تحليل البيانات؛ لتسهيل عملية جمع وإعداد تقارير الأداء.