قبل أيام استضافتني قناة “سعودي 24” بمداخلة مهمة عن الدور الكبير الذي يضطلع به صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد حفظه الله، في مواجهة التحديات والمؤامرات التي تواجهها الشقيقة الكبرى خلال السنوات الأخيرة.

واللقاء الذي استضاف عددا من المحللين السياسيين والكتاب الخليجيين والعرب لأكثر من ساعتين، كان ثرياً ومهماً، وسلط الضوء على حالة الانزعاج التي تواجهها الدول الاستعمارية والكبرى بسبب تعثر مشاريع تدخلاتها في المنطقة، وفشلها واحدة تلو الأخرى.

وقد أشرت في مداخلتي إلى أن سمو الأمير محمد بن سلمان لا يجامل أحداً في ما يتعلق بمصلحة بلاده، واستقرارها ونمائها، وبناء نهضتها الجديدة، وأن سموه يضع المواطن السعودي على رأس الاهتمامات والأولويات، وتلك حقيقة نراها، ويراها غيرنا، اليوم وكل يوم، وأكدت أيضا أن السعودية الجديدة تتجه الآن لأن تكون في صدارة الدول التي تقود العالم، وأن سموه يرفض الإملاءات والشروط من أحد، برهان أول وأخير على السعودية وعلى أبنائها الأوفياء، وأن سياسات المملكة الشجاعة والجريئة في محاربة الفساد واجتثاث المفسدين أوجدت الأمل في أوطان العرب، بأن يكون هناك شبيه لسموه بكل منها.

وأشرت أيضاً بفخر كبير إلى دعم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظهما الله، للشقيقة الكبرى في كل المواقف والمحطات والمآثر، تقديراً لدور المملكة الريادي في المنطقة، وأثرها المهم في تعزيز الأمن والاستقرار، وهو دعم أخوي مستمر ومتصاعد، يترجم عبر سياسات وزارة الخارجية البحرينية، ممثلة بوزيرها الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، بحس مسؤول نابع من انتمائها الخليجي والعربي.