مو بس هلال رمضان والعيد تعذر رؤيته حتى الهلال الأحمر البحريني والسبب في تاريخ 25 يوليو الماضي وجهنا دعوة رسمية لطلب مشاركة ممثل عن جمعية الهلال الأحمر البحريني في ندوة “جهود استدامة توفر الأدوية” لمعرفة رؤية الجمعية في التعامل العاجل مع حالات نقص الأدوية وهي الجهة التي تعرف جيداً التعامل في أمور الإغاثة بشكل محترف في الظروف العاجلة والصعبة، وصلت الدعوة ولم يتم الرد حتى كتابة هذه السطور بالرغم من مشاركة “نهرا” وممثلي السلطة التشريعية “النواب والشورى” وجمعية الأطباء وجمعية الصيادلة والخروج من الندوة بتوصيات لصالح القطاع الصحي وللبلاد والعباد.
وخلال الأسابيع الثلاثة الماضية طلبنا من كوادر “الهلال” تحديد موعد لإجراء مقابلة مع أمين عام الجمعية أو من ينوب عنه؛ بهدف تخصيص صفحة كاملة لجهود جمعية الهلال الأحمر ومعرفة مشاريع وبرامج الجمعية وإبراز آخر الأنشطة بعد جائحة كورونا للرأي العام بمناسبة اليوم العالمي للإسعافات الأولية لهذا العام، ومعرفة تفاصيل ومستجدات مشاريع “الهلال” مع وزارة التربية والتعليم حول مشروع المسعف المدرسي، إضافة لمعرفة التعاون الأخير مع بقية القطاعات الأخرى حول تدريب 500 فرد حتى الآن خلال العام الجاري، إلا “أن عمك أصمخ” لم يتم تحديد الموعد مع شخصية قيادية من الجمعية مسموح لها إجراء اللقاء مع الصحافة، لا أعلم إذا كان الخلل في الكوادر العاملة لدى الجمعية بالرغم من المتابعة اليومية من خلال الاتصالات الهاتفية، أم إن عدوى البيروقراطية أصابت مؤسسات المجتمع المدني بسبب كسل بعض العاملين والمتطوعين في الجمعية النشطة التي نفرد لها مساحات جيدة لأخبارها حول مشاريع الإغاثة والتبرعات للدول الصديقة.
رحم الله المغفور له وزير الصحة الأمين العام الأسبق للجمعية صادق الشهابي الذي كان بابه وهاتفه مفتوحين للصحافة دون حواجز، في عهد الوزير الأمين العام الراحل حين كنت أعمل صحافيا بقسم المحليات في صحيفة الأيام استطعت في الفترة ما بين الأعوام 2011 وحتى 2013 بكل سهولة ويسر إجراء مقابلتين من خلال الحضور لمقر الجمعية مع مصور صحافي وآخرها مقابلة عبر الهاتف مع المرحوم الشهابي، أي حصيلة المقابلات 3 خلال 3 أعوام ، دون أي تعقيد.
ربما لا تعلم الإدارة العليا للجمعية إذا كان هناك تقاعس أو كسل من قبل بعض الكوادر، ومن واجبي المهني التنويه عما حصل؛ حتى لا يقع اللوم على قيادات الجمعية بالتقصير في منح المعلومات للصحافة.
في الختام كل الشكر والتقدير إلى نائب رئيس الإسعافات الأولية في جمعية الهلال الأحمر البحريني السيدة فاطمة عبدالله التي أسعفتنا في الوقت الأخير ببعض المعلومات عن مشروع المسعف الصغير وصور لبعض أنشطة الجمعية.

بعد العيد:

لا نحتاج إلى تليسكوب لرؤية الهلال الأحمر