العدد 5075
الثلاثاء 06 سبتمبر 2022
banner
ملك الدبلوماسية والسياسات المرنة والحاسمة
الثلاثاء 06 سبتمبر 2022

 لقاء سعادة وزير الخارجية الدكتور عبداللطيف الزياني مع كتاب الرأي وبحديث مستمر عن العاهل المعظم، كان درساً من دروس الوطنية، والولاء، والوفاء لجلالته، الذي يتفانى لأن يدفع بالبحرين لتكون بصدارة الممالك الزاهرة والعظيمة.
3 مشاركات دولية وإقليمية بالغة الأهمية، كان صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، أحد أهم الشخصيات الرئيسية والمؤثرة بها، عبر التأكيد على أهمية عدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول، وعلى استقرار الطاقة وتصدير الحبوب للدول المُتضررة، وعلى وحدة البيت الخليجي والعربي، وبفترة متقاربة وقياسية.
الأولى قمة جدة للأمن والتنمية، والثانية لقاء قادة الإمارات ومصر والأردن والعراق في العلمين بالساحل الشمالي بمصر، والثالثة لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بإسهامات ملكية مهمة، عززت مكانة مملكة البحرين، وتقدير الجميع لها. هذا النهج العظيم، والوفي، هو لقائد حكيم يضع مصلحة بلاده وشعبه دوماً على رأس الأولويات، بحراك دبلوماسي وسياسي لا ينضب، صباحا ومساء، وهو المسار الخير الذي نخطو خلاله، كجزء أصيل من إرث هذا الوطن، ومن قيم أبنائه.
نهج السياسة الخارجية لجلالة الملك المعُظم، وحرص صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، يهدف، ويكمل، ويساعد على تعزيز العلاقات الثنائية والجماعية بين البحرين ودول المنطقة والعالم، ويرسخ مكانتها المستحقة الآن، وبعد، كما أن قوة البحرين ومكانتها ترتكز على الثبات على المواقف، بما يتماشى مع قرارات البيتين العربي والخليجي، والشرعية الدولية والأممية، والتي تبني الثقة مع بقية الدول، وتساعد على تحريك وتنشيط القضايا الحيوية في المنطقة، وفي الدفع بها نحو الحل، ونحو السلام الذي هو أساس الازدهار والنماء.
سيدي جلالة الملك المعُظم، هو قائد الدبلوماسية الخارجية البحرينية الرصينة والهادئة، والواضحة للجميع، وهو روحها المُلهمة، والعارف والملم بخفايا الأمور، ودهاليزها، ونواياها، واتجاهاتها.
سيدي جلالة الملك المعظم، هو من يبني مستقبل البحرين بحراك جيش كامل، وبركيزة تقوم على القيم البحرينية الأصيلة التي تصل إلى العالم، عبر قائد ملهم، همه الوحيد سعادة شعبه، ورضاه.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية