أكّد النائب ممدوح الصالح أن استضافة مملكة البحرين لأكبر حدث برلماني عالمي ممثلًا في الاتحاد البرلماني الدولي والمقرّر في مارس القادم يمثّل نجاحًا للدبلوماسية البحرينية والسمعة الطيبة للمملكة على الصعيد العالمي، وذلك تتويجًا للنهج الذي خطّه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظّم في بناء دبلوماسية متّزنة وسياسات حكيمة.
وأثنى الصالح على كافّة الجهود التي بُذلت لاستضافة المملكة لهذا الحدث الدولي البارز والذي يمثّل أكبر تجمعٍ برلماني في العالم، منوهًا إلى أن مملكة البحرين تمتلك قدرات وطاقات وطنية فاعلة وقادرة على التميّز والعطاء متى ما أُتيحت لها الفرصة المواتية، ومؤكدًا ثقته الكبيرة بأن تنجح المملكة في تنظيم هذه الفعالية البرلمانية الكبيرة بما تمتلكه من رصيدٍ في تنظيم مثل هذه الفعاليات اتكاءً على سواعد أبنائها وخصوصًا الطاقات الشابية المبدعة.
وقال بأن احتضان المملكة لهذا الاجتماع الدولي ما كان له ليأتى لولا البنية المؤسسية والقانونية والقدرات الوطنية الكبيرة والبنى التحتية المتطورة والتي جاءت كحصيلة عمل وطني متواصل على كافّة الأصعدة من قبل فريقنا الوطني المتميز بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وقال الصالح إن استضافة اجتماعات "البرلمان الدولي" في مملكة البحرين سيمثّل فرصة مواتية لتبادل الخبرات البرلمانية بين مختلف برلمانات العالم واستشراف تجربتنا البرلمانية ورفدها بالمزيد من المكتسبات التي تدفعها قدمًا نحو المزيد من الإنجازات، مشيرًا إلى ضرورة الاستفادة القصوى من هذا الحدث العالمي لبناء الكوادر الوطنية البرلمانية وتطوير تجربتنا النيابية لآفاقٍ جديدة من الإتجاز والفاعلية.