العدد 5077
الخميس 08 سبتمبر 2022
banner
حين تتحدث دبلوماسية الملك المعظم
الخميس 08 سبتمبر 2022

نفخر كبحرينيين بالسياسات الخارجية للمملكة، والتي يقود زمامها الرجل الأول صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة المعظم، بكل اتزان، وثبات، بدبلوماسية هادئة، تعكس أخلاق ومآثر أبناء الوطن الأوفياء، عبر التكريس المستمر لقيم التسامح والحث على الحوار والاحترام المتبادل.
وتؤكد خطابات العاهل المعظم دوماً، على مبادئ احترام سيادات الدول كأرضية أساسية ومهمة، تساعد على الاستقرار، والازدهار، وبناء الأوطان، ونبذ استخدام القوة في حل النزاعات، والأهم الحفاظ على قوة ومتانة البيت الخليجي، واعتباره العمق القومي والاستراتيجي للبحرين، ولبقية الدول الشقيقة الأخرى. 
وتشير أيضا إلى أهمية مواصلة الجهود لتفريغ منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، والتكاتف الجماعي لمواجهة الإرهاب والتطرف، والعمل الجماعي لخلق كل الظروف المتاحة، لتكريس الأمن والاستقرار، والتعاون بين الدول.
ولا تغيب هموم شباب المنطقة العربية عن وجدان الملك المعظم، عبر مطالبته حفظه الله في خطاباته المستنيرة، بضرورة تنويع فرص العمل والحياة المناسبة لهم، لنشلهم بعيداً عن التشرذم، والتفتت، والجلوس على ارصفة البطالة، والعوز، والفقر، والحاجة.
المضامين الحية في خطابات جلالة الملك، والتي تناقش بشكل مطول على مائدة القادة والرؤساء، هي صورة ناضبة لتعزيز قدرات دول المنطقة كلها، ولتعزيز مجالات التنسيق المشترك، وبناء منظومة عربية قوية، تقوم على المشاركة، والتواصل وفهم الآخر جيداً. الرؤى الملكية هي خارطة حياة، وإنقاذ، وبناء مستقبل جديد، أساسها الأول حل كل المشاكل والخلافات بالمنطقة، على رأسها القضية الفلسطينية والتي تمثل الأولوية الكبرى للجميع، والنظر جيداً للتحالفات الجديدة، وتحديات المناخ، والعمل الجاد لتدعيم وحدة البيت الخليجي، بكل السبل المتاحة والممكنة.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .