+A
A-

بالفيديو: فاطمة رياض تكشف لبرنامج "صافرة": هذه كانت أصعب دقيقتين في مشواري الرياضي!

- اتصال سمو الشيخ عيسى بن علي أثلج صدري

- لهذه الأسباب فضلت تدريب الرجال على النساء

- دخلت عالم التدريب بالصدفة ولم أكن لاعبة "ذبحة"

- رفضت عروض من أندية إماراتية لهذه الأسباب

- هؤلاء أفضل ثلاثة لاعبين في البحرين حاليا

- ينقصنا الأكاديميات والنجمة لديه صالتين لكل الألعاب

- هذه توقعاتي لمنتخبنا في التصفيات المؤهلة للمونديال

بثت صحيفة "البلاد" عبر قناتها على اليوتيوب الحلقة الثالثة من برنامج "صافرة" اليوم الأحد، مع مساعدة مدرب فريق كرة السلة بنادي النجمة فاطمة رياض، والتي كشفت عن العديد من الأمور في مشوارها الرياضي.

وجاءت الحلقة مشوقة، ومتنوعة كما جرت العادة في الموسم الثاني من البرنامج، والذي يتكون من ثلاث فقرات هم النرد، والقناع، وشاي وملح. وفي فقرة النرد، وجه سؤال إلى المدربة فاطمة رياض بوصفها ناشطة على منصة الانستغرام، عما إذا كانت تقرأ التعليقات الواردة في حسابها فكانت إجابتها، أنها لا تقرأ التعليقات في اغلب الاوقات، وذلك لأن ليس لديها الوقت الكافي، وأوضح لها مقدم البرنامج أنه من خلال متابعة حسابها وجد أن هناك مشكلة لدى بعض المتابعين وهو التعليق بطريقة غير لائقة وفي مورد ليس مناسب واتفقت فاطمة مع هذا الرأي.

 أصعب دقيقتين

وعن أصعب موقف صادفها في المباراة التي ادرتها أمام المنامة في غياب المدرب رؤوف حبيل، أجابت فاطمة رياضة: "كانت اول دقيقتين، وكنت أتساءل في داخلي ما الذي جعلني أقبل هذه المهمة، خصوصا وأنها المباراة الأولى التي اديرها بدون وجود مدرب الفريق، وأمام فريق قوي مثل المنامة".

واضافة: "إن النتيجة لم تكن مهمة في هذه المباراة، بقدر اهمية تأدية الدور المنوط بنا في المواجهة، وأكثر مما هو متوقع منا، ولعبنا المباراة بطريقة سلسلة، وأنا شخصيا شعرت أن المسؤولية اصبحت مضاعفة كوني مساعدة مدرب وكان مطلوب مني أن احل مكان المدرب واتعامل مع اللاعبين دون ان يشعروا بأي قصور".

 التعليق الأفضل

وعن التعليقات التي حصلت عليها بعد المباراة، قالت فاطمة، أنها تلقت اتصال من سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة نائب رئيس اللجنة الأولمبية والذي أشاد بشجاعتها في أن تكون أول أمراه بحرينية تقود فريق للرجال في مباراة رسمية، وأوضحت أن الأثر الذي تركه اتصال سموه كان كبيرا جداً، وأنه تأكيد على دعمه اللامحدود للعبة كرة السلة وللرياضة بشكل عام في مملكة البحرين، مضيفة أن اشادات كثيرة تلقتها وكان أغلبها يؤكد على أنها ظهرت بشجاعتها في قبول التحدي.

الخصوصية والشهرة

وفي أخر محطات فقرة النرد وجه سؤال إلى فاطمة رياض عما اذا كانت ترغب بالشهرة أم لا، فكانت اجابة: "ساعة اي وساعات لا، لأن الكل يعرفني، وهناك مواقف كثيرة عندما اذهب إلى مكان يعرفني الناس ويرحبون بي ويطلبون مني التصوير معهم، ولكن احيانا اشعر أنني احتاج إلى الخصوصية عندما أكون مع الأهل وهو ما يحرمني من الخصوصية".

أفضل ثلاثة لاعبين

 وفي فقرة القناعة طلب من فاطمة رياضة تسمية أفضل ثلاثة لاعبين في كرة السلة حاليا، فكانت الإجابة: "احسن ثلاثة لاعبين في كرة السلة في البحرين، محمد بوعلاي، ميثم جميل، هشام سرحان".

وعما إذا حصلت على عروض للتدريب في أندية أخرى غير النجمة، فقالت أنها بالفعل حصلت على عروض للتدريب في البحرين وفي الإمارات، ولكنها لم تذكر اسماء، وارتدت القناع للهرب من ذكر أسماء الأندية، واكتفت بالقول: "من خارج البحرين حصلت على عرض من الإمارات، ولكنه لتدريب السيدات، وهذا الأمر يتعارض ما طموحاتي في هذا المجال وفي الحقيقة ليس ميولي تدريب سيدات".

وعما اذا كان هناك من يحاول احباطها في مشوارها الرياضي، قالت أن هناك الكثيرين من المحاولات لإحباطي، ومن كلا الجنسين.

مدربة بالصدفة!!

وحول أيهما اكثر تحب التدريب أم اللعب، فقالت أنها تحب التدريب أكثر من اللعب مع أنها دخلت هذا المجال بالصدفة، ولكنها بعد أن حملت قررت الدخول إلى عالم التدريب ووجدت نفسها فيه، وأوضحت أنها تفوقت في مجال التدريب على اللعب وأنها قررت التدريب حتى لا تبتعد عن اللعبة التي تحبها".

وطلب من فاطمة أن تذكر ما ينقص لعبة كرة السلة في البحرين، فقالت ان هناك العديد من النواقص، وخصوصا بالنسبة للاعبين الصغار، واضافت أنه لو تم انشاء اكاديميات لتعليم اللاعبين الصغار وتنمية مواهبهم فهذا الأمر سيساعد على ايجاد عدد اكبر من اللاعبين الجيدين الذين يتم اختيارهم للمنتخب، أما على مستوى السيدات، فلا يوجد في الاساس قاعدة للبنات وهو ما يجعل تكوين منتخب قوي، وتمنت أن يكون هناك اهتمام بهذا الأمر.

وقالت إنه على الاتحاد أن يطلب من الاندية فتح باب نشاط في كرة السلة للسيدات، حتى يكون لدى كل نادي فريق كرة السلة.

لماذا الرجال؟!

وأما في فقرة شاي وملح فكان فطلب من فاطمة رياض أن تذكر اسم أفضل لاعب سلة في البحرين، فكانت اجابتها بدون تردد محمد بوعلاي.

وحول سبب تفضيلها تدريب الرجال على السيدات، فكانت الاجابة: لقد قمت بتدريب السيدات والرجال، فكان أفضل لي تدريب الرجال، وعندما تم سؤالها عما اذا كان هذا الأمر يعتبر تناقض مع دعمها للمرأة، اجابت فاطمة بالقول: أنها لا تدرب السيدات لأنه لا يوجد دوري منتظم للسيدات، وهذا ما سيجعلها تنتظر وتضيع الوقت دون أن تتقدم في هذا المجال، خلافا للرجال الذين يمتد موسم المسابقات فيه طوال السنة، موضحة أن مستوى الرجال أفضل من النساء بكل تأكيد والجميع يعلم بهذا الأمر.

مونديال السلة

وأوضحت فاطمة، أن المشكلة في تطور مستوى السيدات يعود إلى عدة أسباب، وهو التحاقهن باللعبة في سن متأخرة نوعا ما والبدء معهن من الصفر في هذا العمر لا ينمي مهاراتهن بشكل سريع مثلما هو الحال بالنسبة للرجال.

والسؤال الأخير في فقرة شاي وملح، كان على النحو التالي: هل تتوقعين تأهل منتخبنا لنهائيات كأس العالم لكرة السلة، فكانت الاجابة، لا اتوقع ذلك لأن المنتخب سيلعب أمام عمالقة اللعبة في القارة، وهم استراليا والصين واليابان، ومن الصعب اجتياز هذه الفرق".

وعن تقييمها لنتائج المنتخب، تهربت فاطمة من الاجابة وطلبت ان تشرب الشاي والملح.