شهد المركز الإشرافي على سلامة الاستفتاء والانتخاب بمحافظة العاصمة هدوء منذ الساعة الأولى من فتح باب عرض جداول الناخبين، حيث توافد عدد قليل من المواطنين القاطنين في محافظة العاصمة للتأكد من إدراج أسمائهم في جداول الناخبين، وساد المركز الإشرافي بمدرسة خولة الثانوية للبنات صمت إلى قبيل صلاة المغرب وقلة في عدد المراجعين.
ومن جانب شكا عدد من الإعلاميين والصحافيين مندوبي الصحف المحلية من عدم وجود كراسي في المركز، حيث كانوا واقفين لمدة ساعة.
 وبعد نشر “البلاد” عدم وجود مقاعد مخصصة للإعلاميين على منصة الانستقرام، تم توفير الكراسي بتمام الساعة 6.15 مساء.
وشهد المركز زيارة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف نواف المعاودة لتفقد المركز بمعية أعضاء من هيئة التشريع والافتاء القانوني ووزارة العدل. وقال وزير العدل في تصريحات للصحافة لا توجد تغيرات على الدوائر الانتخابية، حيث هناك مجمعات سكنية جديدة في بعض المناطق تم إضافتها للدوائر الانتخابية.
وعلق الوزير على أسئلة الصحافة حول ما يتعلق بالدعوات لمقاطعة الانتخابات، اذ قال، نحن واثقون من وعي المواطنين وحرصهم على المشاركة في الحقوق السياسية، مؤكدا أن اللجنة التنفيذية للانتخابات حريصة على تجهيز كافة المراكز لاستقبال ذوي الهمم والاحتياجات الخاصة في جميع مراحل العملية الانتخابية.
من جهته، قال قاضي المركز الإشرافي بمحافظة العاصمة رئيس لجنة محافظة العاصمة نايف يوسف: تلقى المركز خلال أول ساعتين من نحو 20 طلبا لمراجعة بياناتهم، مشيرا إلى أن الوسائل الإلكترونية سهلت على الناخبين للتأكد من وجود أسمائهم والاعتراض على أساس تغيير العنوان الأسماء في قوائم الناخبين. ولفت إلى أن المركز الإشرافي بالعاصمة يشرف على 10 دوائر ومدة الاعتراض 3 أيام لدراسة الطلبات وفي حال عدم رضا أي شخص بقرارات اللجنة يمكنه اللجوء إلى القضاء وفق القانون.
إلى ذلك قال النائب عمار البناي الذي زار المركز الاشرافي بالعاصمة ان المجلس السابق سعى لتلبية طلبات واحتياجات المواطنين بعد أن مر المجلس بظروف نتيجة جائحة كورونا مشيرا إلى وجود امتعاض لأداء المجلس النيابي الأخير.