العدد 5085
الجمعة 16 سبتمبر 2022
banner
هنا السعودية بفكر محمد بن سلمان
الجمعة 16 سبتمبر 2022

نعم تلك الجهود وتلك المنجزات للسعودية من أجل بيئة هانئة سعيدة، فنرى تلك التطورات تسابق الزمن وتوحي بعصر جديد ومُغاير لما كنا عليه في السابق.
"ذا لاين" هدية من محمد بن سلمان للبشرية في كيفية تخطيط المدن إلى الـ 150 سنة القادمة، وكيفية تطويع المملكة لحلول الذكاء الاصطناعي والبيانات لبناء المجتمعات المستدامة كما قال وزير الاتصالات، وبدعم ولي العهد أصبحت المملكة أكبر قوة تقنية للمبرمجين وتدريب الآلاف منهم، وبـ 30 % من المشاركات في التقنية تجاوزنا معدل تمكين المرأة في وادي السيلكون.
حقيقة ما نشاهده من إنجازات يفوق الوصف، مؤتمرات تضم الكثير من المشاركين من أجل نهضة تنموية، فبالأمس دشنت المملكة ممثلة في المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة مؤتمر مستقبل التحلية الدولي، والذي يهدف إلى رسم خارطة طريق لتطوير صناعة موارد المياه غير التقليدية حتى عام 2050، بمشاركة صانعي السياسات والمبتكرين والممولين والمسوقين والمشغلين والمقاولين والمطورين وموردي التكنولوجيا حول العالم، والذي يضم متحدثين من عدة دول، يصل عددهم إلى 120 متحدثا محليا ودوليا يشاركون في المؤتمر، وهاهي السعودية اليوم تفتتح تحت رعاية سمو ولي العهد أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثانية، بحضور 10 آلاف شخص و200 متحدث من 90 دولة يشاركون في أكثر من 100 جلسة وورشة عمل، وبالفعل رعاية سمو ولي العهد السعودي للقمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الثانية تؤكد حرص سموه على الاستفادة من هذا القطاع الحيوي المهم والبارز لتحقيق التنمية للمملكة وأن تكون نموذجاً عالمياً رائداً في بناء اقتصادات المعرفة تحقيقاً لمستهدفات
رؤية 2030.
وهذه الرعاية تؤكد أهمية الذكاء الاصطناعي الذي يتعلق حقيقة بالقدرة على التفكير الفائق والمميز وكذلك تحليل البيانات أكثر من تعلقه بشكل معين أو وظيفة معينة، وعلى الرغم من أن الذكاء الاصطناعي يقدم صورًا عن الروبوتات عالية الأداء الشبيهة بالإنسان التي تسيطر على العالم، فإنه لا يهدف إلى أن يحل محل البشر هذا ما نريد قوله. لكنه يهدف إلى تعزيز القدرات والمساهمات البشرية بشكل كبير، ما يجعله أصلاً ذا قيمة كبيرة من أصول الأعمال.
نعم منجزات وتطورات تُثلج الصدر وتجعل الجميع يفخر ويعتز بالسعودية الأولى عربيًا والـ 22 عالميًا في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي، وكل ذلك بدعم وتوجيه قائد السعودية الملهم محمد بن سلمان.
إن اهتمام القيادة السعودية، وعلى رأسها الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، بالحياة الآمنة للأجيال المقبلة، يدل على وضع رفاه ورخاء وأمان الإنسان موضع الأولوية المطلقة لدى الوطن وقيادته، فالمتأمل للوضع الحالي في مملكتنا، والتطورات التي نراها على أرض الواقع، وما حدث من حكومتنا ورؤية ولي العهد السعودي الثاقبة في التنمية والتجديد، يرى النجاح الكبير للمملكة، باعتباره نجاحا تاما للعرب أجمعين، ما يجعلنا نعتز ونفخر ونكتب للتاريخ ما حدث ويحدث على أرض السعودية من إنجازات تتجاوز حدود المملكة إلى ما يخص الشأن العالمي وقضاياه، لتبقى السعودية قائدة شامخة أمام حقد الحاقدين.

 

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية