العدد 5087
الأحد 18 سبتمبر 2022
banner
“الخارجية” وإنفاذ توجيهات الملك المعظم
الأحد 18 سبتمبر 2022

“النهج الإصلاحي لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة المعظم، هو الذي أرسى قواعد الديمقراطية والحكم الرشيد على أسس من العدالة وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان وحرياته الصحافية والإعلامية المسؤولة، وتعزيزها بموجب الدستور وميثاق العمل الصحافي”.
إشادة مهمة، وتصريح عميق من سعادة وزير الخارجية الدكتور عبداللطيف الزياني، والذي يهتم من خلال عمله المسؤول، ولقائه الدوري بكتاب الرأي، والصحافيين، والإعلاميين، بأن يذكرهم بجهود ومسيرة الرجل الأول في المملكة، الملك المعظم، والذي لا يتوانى عن فعل كل الممكن، واللاممكن خدمة لهذا الوطن العزيز، بأولوية اهتمام هي للمواطن، ولأمن البحرين واستقرارها.
وقادني هذا التصريح المهم تلقائياً، لأن أنظر بعناية وتفحص، إلى جهود وزارة الخارجية البحرينية الرصينة، والمعتدلة، والهادئة، والتي تعكس بكل ما تفعله، ومنذ التأسيس الأول للدولة، حكمة رموز آل خليفة الكرام، عبر ترسيخ مفاهيم احترام الآخر، وبناء العلاقات الخيرة مع كل دول العالم.
وأستطيع أن أصف هنا الوزير الزياني، وكل أركان الوزارة من مسؤولين وموظفين بالمحاربين، وليس بـ “الموظفين” أسوة بغيرهم، فطبيعة عملهم، وما يقومون به من قصص نجاح ووفاء، تتطلب خصال الجندي الصلب الذي يقف بثبات في الصفوف الأمامية، لا يخاف، ولا يتردد بالتقدم، مدركاً أن الرسالة التي يحملها داخل صدره، لا تقبل المساومة، أو المزايدة، أو التفاوض، قيد شعرة.
إن ما يتحقق من جهود وطنية، وقصص نجاح متصاعدة بالخارجية البحرينية، بسفاراتها وقنصلياتها المتمددة حول العالم، ما هي إلا إنفاذ مباشر لتوجيهات الملك المعظم، ببعد بصيرة، تجسد الرشد، والحكمة، وخصال القائد المحنك، الذي يعي ما يجب أن يحدث، وما يجب أن لا يحدث، خدمة للبحرين وشعبها الوفي، ودمتم بخير.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية