+A
A-

“التنمية السياسية”: إطلاق أولى فعاليات المرحلة العامة من “درّب2”

تزامناً مع صدور الأمر الملكي السامي رقم (26) لسنة 2022، بشأن تحديد ميعاد الانتخاب والترشيح لعضوية مجلس النواب؛ أعلن معهد البحرين للتنمية السياسية عن إطلاقه أولى فعاليات المرحلة العامة من البرنامج الوطني للانتخابات النيابية والبلدية “درّب2”، من خلال البرنامج الجماهيري التوعوي “شارك”، والذي سيبدأ أولى فعالياته غداً الثلاثاء 20 سبتمبر الجاري بندوة تحت عنوان “ممارسة الانتخاب... انعكاساته وأثره”، عبر تقنية الاتصال المرئي، تقدمها رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بمجلس الشورى، الأستاذة دلال الزايد، حيث يمكن للجمهور التسجيل مجانًا في البرنامج عبر موقع المعهد (bipd.org).
وستتناول الندوة حق الانتخاب ما بين الحق والممارسة وأثر الانتخاب وانعكاساته في تشكيل المجلس النيابي ومستوى الأداء، وبيان التشريع المنظم لحق الانتخاب والمسؤولية والواجب الوطني في مباشرة حق الانتخاب صفات المرشح المؤثرة في اختيار الناخب. 
ويتضمن برنامج “شارك” سلسلة من الندوات التوعوية تمتد إلى نهاية أكتوبر المقبل، والتي تأتي ضمن أهداف المعهد الرامية إلى تعزيز المسيرة الديمقراطية في مملكة البحرين، ودعماً للمشروع التنموي الشامل لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، عبر تعزيز المشاركة الشعبية في العملية السياسية، حيث يهدف إلى تعريف المشاركين، ناخبين ومرشحين، بمجموعة من المفاهيم الخاصة بالعملية الانتخابية، من خلال التطرق إلى الانتخابات ما بين الحق والممارسة، وأثرها وانعكاساتها على تشكيل المجلس النيابي والمجالس البلدية ومستوى الأداء فيها، إلى جانب التعريف بالتشريعات والقوانين الوطنية المنظمة للعملية الانتخابية، وحماية حقوق المرشح والناخب، إضافة إلى المسؤولية والواجب الوطني في مباشرة حق الانتخاب وصفات المرشح المؤثرة على اختيارات الناخب.
يذكر أن برنامج “شارك” يأتي ضمن المرحلة العامة من البرنامج الوطني للانتخابات النيابية والبلدية “درّب 2”، والتي ستتضمن عدة فعاليات أخرى، منها برنامج توعوي خاص لطلبة الجامعات، بهدف توعيتهم بدورهم الأساسي في العملية الانتخابية، إضافة إلى مجموعة من الأفلام والرسائل التوعوية  تنشر عبر مختلف وسائل الإعلام المختلفة، وستتناول كل التفاصيل المتعلقة بالعملية الانتخابية، مع التركيز على تحفيز المواطنين للقيام بدورهم الوطني في مواصلة تحقيق المزيد من المكتسبات التي تخدم المسيرة التنموية الشاملة.