شهد المركز الإشرافية بالمحافظة الشمالية في مدرسة يثرب الإعدادية للبنات اكتظاظا لعدد المترشحين المحتملين (نيابي وبلدي)، مع تكرار حضور البعض منهم، وعلى وجوههم علامات التوتر ولربما القلق.
وكانت إجراءات اللجنة الإشرافية - كالمعتاد - سلسة وهادئة، مع توافد الناخبين والمترشحين منذ ساعة فتح المركز أبوابه، مع تبادل البعض منهم الأحاديث الجانبية بشأن أداء المجلس السابق، والإحباطات التي أوجدها بعض النواب، وضرورة التغيير الإيجابي.
وعن ترشحها في معقل قبيلة الدواسر في “البديع والهملة والجنبية والجسرة ومدينة سلمان”، قالت المترشحة النيابية عن ثالثة الشمالية أماني النفيعي “انه أمر لا يخيفني، فأنا على ثقة بوعي الناخبيين، ولقد حان وقت التغيير”.
بدوره، رأى المترشح النيابي عن سابعة الشمالية منير إبراهيم سرور أنه يجب التركيز على الشباب واحتياجاتهم وميولهم، لأنهم اللبنة الأساس، وترجمة ذلك لمشروعات ناضجة وممكنة. 
وقال المترشح النيابي عن الدائرة الحادية عشرة بالمحافظة الشمالية محمد بوقيس “بو أنس”: هذه ليست عودة للساحة لأنني لم أنقطع عن خدمة أهالي مدينة حمد وملامسة همومهم منذ ثلاثين سنة، وترشحي جاء لمواصلة العمل البرلماني الذي بدأته العام 2011. 
وأكد النائب محمد بوحمود أن سخط المواطنين على أداء المجلس النيابي السابق سخط محمود ويعكس أجواء الديمقراطية في مملكة البحرين، لافتا إلى أن وصول النائب مرة أخرى من عدمه مرهون بتلبيته للتطلعات الشعبية وإرادة الناس، والعكس صحيح.