أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في الجلسة الافتتاحية للدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن الأمن الغذائي أولوية عالمية.

وأضاف أن الأمن الغذائي هو أولوية عالمية أخرى، مشيراً إلى أن مئات الملايين في العالم ينامون جياعاً، وأن هذه الأعداد في تزايد مستمر.

كذلك أوضح أنه "لا يمكن لبلد أن يزدهر إذا لم يكن الغذاء متوفرا بكلفة مناسبة على مائدة كل أسرة".

وتابع "على صعيد عالمي، يتطلب ذلك إجراءات مشتركة لضمان سهولة الوصول إلى الغذاء بكلفة مناسبة، وتسريع وصول السلع الغذائية الأساسية للدول المحتاجة".

وقال العاهل الأردني إن "كورونا والحرب الأوكرانية أدتا لأزمة غذاء يجب معالجتها بشكل طارئ".

حل الدولتين

وبشأن القضية الفلسطينية، أشار إلى أنه لا يمكن إنكار حق الفلسطينيين بـ"تقرير مصيرهم" وفق أسس الأمم المتحدة.

وأضاف "أما في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، فلا يزال السلام بعيد المنال، ولم تقدم الحرب ولا الجهود الدبلوماسية إلى الآن حلا لإنهاء هذه المأساة التاريخية".

فيما لفت إلى أن "الجمعية العامة ستصوت على تجديد التكليف الأممي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وعلى المجتمع الدولي أن يبعث رسالة قوية في دعم حقوق اللاجئين الفلسطينيين".

تحديد المصير

وأكد أن "أحد أبرز المبادئ التي تأسست عليها الأمم المتحدة هو حق جميع الشعوب في تحديد مصيرها، ولا يمكن إنكار هذا الحق للفلسطينيين وهويتهم الوطنية المنيعة، فالطريق إلى الأمام هو حل الدولتين، وفقا لقرارات الأمم المتحدة".

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش افتتح اليوم الثلاثاء، الاجتماع السنوي رفيع المستوى للجمعية العامة، وأشار خلاله إلى الحرب في أوكرانيا والصراعات المتزايدة في أنحاء العالم والطوارئ المناخية والوضع المالي المتردي للدول النامية والتراجع الأخير في إحراز تقدم بعدة أهداف للأمم المتحدة كالقضاء على الفقر المدقع وتوفير التعليم الجيد لكل الأطفال.