+A
A-

“تحسين المعيشة”... الشعار المرفوع لاصطياد أصوات المحرقيين

لم يتغير الحال كثيرًا عن الأمس، حيث فتح المركز الإشرافي بمحافظة المحرق أبوابه في تمام الخامسة وشهد حضور جيدا من المواطنين العازمين على الترشح للانتخابات.
وأوضح المترشح النيابي المحتمل عن الدائرة الخامسة بمحافظة المحرق أحمد بوهزاع أنه سينهض بمنطقة قلالي كونها تعاني من نقص في بعض الخدمات ولما يمتلكه من خبرات، بحسب قوله.
ولفت إلى أن الدائرة تواجه تحديات عدة ومن أبرزها افتقارها لمركز صحي خاص بأهالي قلالي، ديار المحرق، دلمونيا وجزر أمواج، ما أدى إلى توزيع سكان هذه المناطق على المركزين الصحيين في الحد والدير.
وأكد أن المنطقة نوعًا ما منسية وبالتالي سيركز على الخدمات التي تنقصها بجانب الأمور التشريعية.
وأشاد بوهزاع بالجهود المبذولة في المركز الإشرافي والخدمات الإلكترونية المتاحة عبر الموقع الرسمي للانتخابات.
من جهته، أبدى رائد الأحمد رغبته بالترشح برلمانيًا عن الدائرة الثامنة بمحافظة المحرق (الحد) لخدمة المواطنين وتغيير النظرة المأخوذة على أداء النواب.
وأكد الأحمد أن الإحباط موجود بالشارع البحريني وسيسعى للتغيير وتبني الملفات المعيشية وخفض سن التقاعد.
بدوره، أعلن أنور الحريري خلال زيارته المركز الإشرافي بمحافظة المحرق عن اعتزامه الترشح بلديًا عن الدائرة الخامسة بمحافظة المحرق في الانتخابات المقبلة 2022.
وأشار إلى أن هناك 4 مشروعات متوقفة عن العمل وأبرزها شارع ريا ومجاري الواحات.
وقال “في حال فوزي، سأقيم ما جرى ولن أقفز على الآخرين”.
واختتم الحريري “على ضوء ما طرح سأكمل وأتابع المشروعات والناس تستاهل”.
وأشار المترشح النيابي المتوقع عن الدائرة السابعة بمحافظة المحرق بدر الحمادي إلى أنه سبق وأن ترشح فيها العام 2014 ولكن لم يحالفه الحظ للفوز بمقعدها.
وأكد أن اعتزامه الترشح يأتي لتشجيع أهالي الدائرة له ولما يمتلكه من خبرات في مجال الأمن والقانون.
وذكر أنه سيركز على قضايا المواطنين والشؤون القانونية والأمنية حال فوزه.