العلوي والمطوع: الفاصل بيننا الصندوق
سيطرت أجواء الهدوء على لجنة الإشراف على سلامة الاستفتاء والانتخاب بمحافظة المحرق بمدرسة الهداية الخليفية الثانوية للبنين في يومها السابع الأخير لعرض جداول الناخبين وتصحيح البيانات وتقديم الاعتراضات، ليخرقها حضور عدد محدود من المواطنين والعازمين على الترشح للانتخابات من دوائر مختلفة.
وأعلن رئيس لجنة الاشراف على سلامة الاستفتاء والانتخاب بمحافظة المحرق المستشار علي الشويخ أن عدد الاعتراضات التي تلقتها اللجنة بنهاية اليوم بلغ 204 ومنها 160 بشكل إلكتروني “أون لاين” و 44 بشكل حضوري.
وأشار الشويخ إلى أنهم قبلوا 191 بينما رفضوا 13 لعدم استيفائهم الشروط القانونية.
و حضر المترشح النيابي المتوقع عن الدائرة الأولى بمحافظة المحرق عصام العلوي بمعية منافسة عن المقعد البرلماني بالدائرة ذاتها محمد المطوع، مؤكدَين أن خدمة المواطن والوطن غاية.
وأوضحا أن منافستهما شريفة والفاصل بينهما صندوق الاقتراع.
وأشارا إلى أن الإحباط بالشارع البحريني موجود وتغيير هذه النظرة أولوية حال فوزهما.
ولفتا إلى أنهما سيتبنيان ملفات عدة ومن أبرزها الصحة والتعليم والبطالة.
من جانبه، أبدى علي حسن رغبته بالترشح برلمانيا عن الدائرة الرابعة بمحافظة المحرق خلال زيارته المركز الاشرافي بمحافظة المحرق.
وقال “أعتقد أن الشباب اكثر فئة عانت في المجتمع من “التخبطات” السابقة بمجلس النواب سواء تشريعية أم سياسية وتحديدا في إدارة العملية السياسية”
وزاد “الشباب أكثر فئة تأثرت بالقرارات السياسية أخيرا فوجودهم في المجلس المقبل سيكون له تأثير”.
وأكد أن الشاب البحريني واع ومثقف فكريًا سواء بالعملية الدستورية أو المذكرة التفسيرية للدستور.
وذكر “نحن نفتقر اليوم إلى وعي باللوائح الداخلية للمجلس”، مردفا أنه لابد أن يحظى المجلس المقبل بتكتل شبابي من أجل إحداث التغيير.
وأوضح انه سيتبنى جملة من الملفات ومن أهمها البطالة والتقاعد.
واختتم “يجب أن يتم ترشيح الشخص الواعي دستوريا وتشريعيا في اللوائح الداخلية للمجلس واعتقد أن الأدوات الدستورية التي تم تقليصها بالمجلس السابق يجب الرجوع إليها لنحقق المعادلة السياسية المتكاملة”.