+A
A-

العلاقات بين البحرين والسعودية تشهد نماءً وتطورا بمختلف مجالات العمل

التعاملات‭ ‬التجارية‭ ‬بين‭ ‬المملكتين‭ ‬تتجاوز‭ ‬قيمتها‭ ‬9‭ ‬مليارات‭ ‬دولار‭ ‬في‭ ‬2021

قيمة‭ ‬الاستثمارات‭ ‬المباشرة‭ ‬بلغت‭ ‬9‭.‬96‭ ‬مليارات‭ ‬دولار‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬الشقيقين

السعودية‭ ‬تحظى‭ ‬بنسبة‭ ‬89‭ % ‬من‭ ‬السياحة‭ ‬الواردة‭ ‬إلى‭ ‬البحرين‭ ‬

الشقيقة‭ ‬الكبرى‭ ‬تحتفل‭ ‬بعيدها‭ ‬الـ‭ ‬92‭ ‬وهي‭ ‬عضو‭ ‬فاعل‭ ‬بمجموعة‭ ‬العشرين

 

رفع اقتصاديون ورجال أعمال وسيدات أعمال أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى ولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان آل سعود، وإلى الشعب السعودي بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السعودي الـ 92.
وثمنوا العلاقات التاريخية الوطيدة التي تجمع المملكتين وما تشهده من نماء وتطور في مختلف مجالات العمل، مشيدين في الوقت نفسه بعمق العلاقات والتلاحم بين المملكتين الشقيقتين بتعزيز السعودية موقعها كأكبر شريك اقتصادي لمملكة البحرين بتعاملات تجارية تتجاوز قيمتها 9 مليارات دولار في العام 2021، منها تجارة غير نفطية بقيمة 3.4 مليارات دولار، واستثمارات مباشرة بقيمة 9.96 مليارات دولار.
 

علاقات تاريخية
فقد رفع الرئيس التنفيذي لركاز العقارية، المهندس فادي الشيخ، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه، وإلى ولي عهده الأمين سمو الأمير محمد بن سلمان آل سعود حفظه الله ورعاه، وإلى الشعب السعودي الشقيق بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السعودي الـ 92، مثمنًا العلاقات التاريخية الوطيدة التي تجمع مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية وما تشهده من نماء وتطور في مختلف ميادين العمل لأكثر من 3 قرون. 
وأوضح الشيخ لـ “البلاد” أن الروابط الوثيقة بين المملكتين الشقيقتين قد شكّلت نموذجًا يحتذى به من الأخوة التاريخية والشراكة الاستراتيجية على مر عقود طويلة والتي أرسى قواعدها الآباء والأجداد على قواعد متينة من المصير المشترك ووشائج القربى ووحدة الدين والتاريخ واللغة وغيرها من عادات وتقاليد مشتركة تفخر بها قيادتا البلدين وشعبيهما الوفيين. 
وبين الشيخ أن القواسم المشتركة بين المملكتين الشقيقتين في اعتماد رؤية اقتصادية طموحة طويلة المدى وتخطي تبعات جائحة كورونا (كوفيد - 19) بأقل الخسائر والأضرار، تضع البحرين والسعودية في مقدمة بلدان العالم في مجال تبني أفضل الممارسات والمبادرات التنموية للسير بخطى ثابتة نحو مستقبل أكثر ازدهارًا لاقتصادياتها ومجتمعاتها.
وأشار الشيخ إلى مدى التلاحم بين المملكتين الشقيقتين بتعزيز السعودية موقعها كأكبر شريك اقتصادي لمملكة البحرين بتعاملات تجارية تتجاوز قيمتها 9 مليارات دولار في العام 2021، منها تجارة غير نفطية بقيمة 3.4 مليارات دولار، واستثمارات مباشرة بقيمة 9.96 مليارات دولار، تعادل 30 % من رصيد الاستثمارات الأجنبية المباشرة في البحرين بنهاية سبتمبر 2021، وتمثيلها نسبة 89 % من السياحة الواردة إلى البحرين، غالبيتها عبر جسر الملك فهد.
ولفت الشيخ إلى أن الشقيقة الكبرى تحتفل بعيدها الـ 92 وهي الآن عضو فاعل في مجموعة العشرين وأحد اللاعبين الرئيسيين في الاقتصاد العالمي وأسواق النفط العالمية بفضل ما تملكه من موارد طبيعية ضخمة وموقع جغرافي، خاصة وأنها نجحت نجاحًا باهرًا في بناء قاعدة اقتصادية متينة خلال السنوات القليلة الماضية، وعملت منذ فترة ليست بالقصيرة على تنويع اقتصادها وتعظيم مساهمة القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية.
 

إنجازات اقتصادية
بدوره، رفع الأمين العام السابق لاتحاد غرف تجارة دول مجلس التعاون الخليجي، عبدالرحيم نقي ، أجمل التهاني والتبريكات إلى المملكة العربية السعودية وشعبها العريق والصديق والحبيب، والقيادة السياسية بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السعودي الـ 92، معربًا عن تمنياته إلى المملكة العربية السعودية مزيدًا من التقدم والنجاح في مختلف المجالات.
وأكد أن هذه المناسبة بلاشك تعكس ولاء المواطنين وحب دول مجلس التعاون الخليجي إلى المملكة العربية السعودية، مبديًا إعجابه وتقديره الشخصي لما شهدته المملكة العربية السعودية في السنوات الماضية من تقدم واضح في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية وما احتوت عليه من إنجازات يعجز اللسان عن التعبير عنها خصوصًا فيما يتعلق بتنفيذ الرؤية والمحتوى الوطني للرؤية في عملية إيصال الهدف المطلوب ألا وهو الوصول بالمجتمع السعودي إلى المراحل المتقدمة.
وأبدى إعجابه بما أنجزته السعودية في الأعوام الماضية خصوصًا في المجال الاقتصادي وكذلك في مجالات الاهتمام بالمواطن السعودي ورفع معدلات الصادرات التي تبعتها برامج تعمل عليها عقول، مشيدًا بالشباب السعودي الطموح من الرجال والنساء والشباب والشابات، مؤكدًا وجود الكثير من المبادرات في المملكة العربية السعودية والتي بدأت تظهر بمظهر آخر غيرت وجه المملكة محليًا وخليجيًا وعربيًا ودوليًا، وأيضًا الدور الذي تضطلع فيه المملكة في محاولة سد كثير من المشاكل والفجوات خاصة في الجوانب الأمنية والاقتصادية وعلى المستوى المحلي، وأيضًا تطلعنا إلى أن تكون للمملكة  دور قيادي في عملية السير بعجلات وخطوات أوسع في مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأكد نقي وجود الكثير من القطاعات الاستثمارية الواعدة في المملكة العربية السعودية والمفتوحة أمام رجال الأعمال وسيدات الأعمال، إذ يتعامل الكثير من الشباب البحريني مع الأخوان في السعودية خصوصًا في مجال قطاع التصنيع الذي به سلسلة من التسهيلات والحوافز، كما تتوفر البنية التحتية، ووجود تسهيلات وحوافز للصناعيين في إعطاء فترات سماح لتسديد القروض المالية والجمارك.
وأكد أن السعودية تولي أهمية للقطاع الصناعي، ووجود نظام لدعم الصادرات السعودية، إضافة إلى التركيز على توطين بعض الوظائف خصوصًا في القيادات الرئيسية الكبرى في القطاع الخاص ومنها المحاسبون والمدراء الماليون وادارات الموارد البشرية.
وأشار إلى احتضان برامج سياحية وثقافية وترفيهية في المملكة العربية السعودية، بفضل وعي القيادة الرشيدة التي ينتهجها صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان آل سعود في عملية تعزيز القانون في كافة المجالات والمناحي.وأشار إلى وجود هيئة خاصة للمؤسسة الصغيرة والمتوسطة في المملكة العربية السعودية لتعزيز دور هذه المؤسسات بحيث يكون لها دور قوي وملح.ودعا الشركات البحرينية للاستثمار في المملكة العربية السعودية خصوصًا أن هنالك تجارب بحرينية ناجحة للاستثمار في السعودية.
 

تطور ملحوظ
إلى ذلك، رفعت سيدة الأعمال المدير التنفيذي لشركة فينمارك كميونيكشينز، زهراء طاهر، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى قيادة المملكة العربية السعودية وشعبها بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الـ 92، معربة عن أمنياتها للمملكة قيادة وشعبًا كل التوفيق ومباركة لهم التطور الملحوظ.
وأكدت أن العلاقات بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية قوية متكاملة ومتواصلة، مؤكدة في الوقت ذاته أن أي تطور ونجاح وتوسع في المملكة العربية السعودية له تأثيرات إيجابية على مملكة البحرين بسبب القرب الجغرافي والعلاقات التاريخية بين البلدين.
وذكرت أن جسر الملك فهد ساهم كثيرًا في ربط البحرين بدول المنطقة وزيادة حجم الأعمال بين المملكتين وترويج السياحة في البلدين، معربة عن تمنياتها بالمزيد من التطور والاستفادة القصوى من الجسر وزيادة التعاون.وأشارت إلى وجود الكثير من قطاعات الاستثمار الواعدة في المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين بسبب التطور السريع في البلدين خصوصًا القطاعات غير النفطية، عازية ذلك إلى الرؤية الاقتصادية 2030 لمملكة البحرين والرؤية 2030 للمملكة العربية السعودية.
وأضافت أنها كسيدة أعمال تطمح بأن تفتح مجالات التعاون أكثر ويتم معاملة الشركات البحرينية معاملة الشركات السعودية في المملكة وإتاحة فرص أكبر لهم.