هنأ الشقيقة السعودية بذكرى اليوم الوطني وأكد عمق العلاقات الأخوية المشتركة
ناس: البحرين والسعودية نموذجاً للأخوة والتوافق في كافة القضايا ومنها الاقتصادية
اليوم الوطني السعودي يحل وسط تحولات اقتصادية مبشرة لشعوب الخليج
النمو المتسارع في العلاقات هو ثمار توجيهات القيادتين
السعودية كانت ومازالت الشريك التجاري الأول والأهم للبحرين
أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، سمير عبدالله ناس عمق العلاقات الأخوية المتينة التي تربط مملكة البحرين بشقيقتها المملكة العربية السعودية، ومدى الترابط بين الشعبين الشقيقين، وخصوصية تلك العلاقة الأخوية الممتدة بين البلدين في إطار من تكامل الرؤى ووحدة المصير والتاريخ المشترك، رافعاً أسمى أيات التهاني والتبريكات إلى القيادة السعودية وشعبها الشقيق بمناسبة الاحتفال بذكرى اليوم الوطني الذى يعد عيدا للبحرين وشعبها في إطار ما يجمع البلدين الشقيقين من أواصر الأخوة والمحبة ووشائج القربى، ووحدة المصير.
وأضاف أن اليوم الوطني السعودي يحل هذا العام وسط تحولات اقتصادية مبشرة لشعوب مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ستنعكس إيجاباً في المستقبل القريب على كل ما يعزز من نهضة المجتمعات الخليجية فى مختلف المجالات، مبيناً أن البحرين والسعودية تشهدان ارتفاعاً على مستوى حجم التجارة البينية، حيث بلغت مستويات قياسية بالرغم من تداعيات جائحة كوفيد-19، فضلاً عن ارتفاع حجم التبادل التجاري بشكل مطرد عاماً بعد الآخر، حيث ارتفع حجم التبادل التجاري بين المملكتين الشقيقتين في عام 2021 بنسبة 19 % من 2.88 مليار دولار أمريكي في عام 2020 إلى 3.43 مليار دولار أمريكي في عام 2021.
وأشار ناس إلى أن ما تشهده العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مملكة البحرين وشقيقتها المملكة العربية السعودية من نمو متسارع وتقدم ملحوظ على جميع مستوياتها، ما هو إلا ثمار التطور المستمر للعلاقات الثنائية المشتركة التي تأتي تجسيدا لتوجيهات قيادتي البلدين ممثلة في صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية، نحو تحقيق التكامل الاقتصادي المنشود، لافتاً إلى أن المملكة العربية السعودية كانت ومازالت هي الشريك التجاري والاقتصادي الأول والأهم للبحرين.
ونوه ناس بالمكانة المتميزة والاستثنائية للمملكة العربية السعودية الشقيقة وعلاقتها التاريخية مع مملكة البحرين على جميع الأصعدة، بما يشكل دافعاً لتحقيق مزيد من التكامل الاقتصادي بما يرتقي بمستوى الإمكانات المتاحة وينسجم مع طموحات الشعبيين الشقيقين، داعياً إلى الاستمرار في تهيئة الأرضية المناسبة لدعم الاستثمار بين البلدين الشيقين وإزالة مختلف الصعوبات والمعوقات التي تواجه رجال الأعمال في كلا الجانبين والنهوض بعلاقات الشراكة إلى المستويات المنشودة، فضلاً عن فتح قنوات جديدة للاتصال المباشر بين القطاع الخاص في البلدين، متمنياً المزيد من العمل على إقامة شراكات استثمارية في سبيل الارتقاء بمستوى التعاون والتنسيق الاقتصادي مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية للوصول بها للحجم الذي يلبي طموحات القيادة السياسية والمجتمع التجاري.
وأردف ناس أن نموذج العلاقات البحرينية السعودية يشكل علامة فارقة وحلقة استثنائية في مسيرة مجلس التعاون الخليجي، مؤكداً بأن مبادرة تأسيس مجلس أعمال بحريني سعودي مشترك لها بالغ الأثر في تحديد نهج العمل الاقتصادي المشترك؛ كونها تفتح آفاقاً للحوار الاقتصادي، وتدعم مفهوم التكامل الاقتصادي والتجاري بين المملكتين، رافعاً خالص الشكر والتقدير إلى عاهل البلاد المعظم وإلى خادم الحرمين الشريفين على جهودهما المباركة والمرتكزة على الارتقاء بالعلاقات بين البلدين الشقيقين إلى أعلى مستوياتها في كافة المجالات وتجاه كل ما من شأنه أن يعود بمزيد من النفع والخير على الشعبين الشقيقين.