عينت اللجنة العليا للجمعية الدولية لتاريخ الطب الإسلامي البروفيسور فيصل عبداللطيف الناصر نائبًا لرئيسها وذلك على هامش انعقاد المؤتمرالدولي لتاريخ المستشفيات في فلسطين خلال الدولة العثمانية، والذي عقد العاصمة التركية اسطنبول خلال الفترة من 12 إلى 13 سبتمبر  2022.
وتم خلال اجتماع اللجنة إعادة تشكيل المجلس التنفيذي للجمعية حيث تم اختيار الدكتور عبدالناصر كعدان من أميركا رئيسًا فخريًا، والدكتور نيل ساري من تركيا رئيسًا، والبروفيسور الناصر من البحرين نائبًا للرئيس، والدكتور شريف كف الغزال من بريطانيا أمينًا للسر، والدكتور احمت أوزدينك من تركيًا أمينًا ماليًا، ومما يجدر ذكره أن البروفيسور الناصر تولى منصب الأمين العام للجمعية لأكثر من عشرة أعوام.
وقال البروفيسور الناصر أن الجمعية التي تأسست في العام 2000 وتضم 260 عضوًا من مختلف دول العالم تهدف إلى تسليط الضوء على مساهمات الأطباء العرب والمسلمين في تاريخ الطب وتعزيز الوعي العام بهذه المساهمات، كما تهتم بالدراسات التي تبين دور الأطباء المسلمين في النهضة الطبية الحضارية ودورهم في الاكتشافات والاختراعات العلمية والطبية.  
وأضاف أن الجمعية تشجع البحوث والدراسات الأكاديمية في مجال الطب الإسلامي ومحاولة إنشاء مكتبة تضم فهرسًا ونسخًا للمخطوطات القديمة، بالإضافة إلى الكتب المنشورة حديثًا حول تاريخ الطب الإسلامي والتعاون مع الجمعيات والمنظمات الأخرى ذات الأغراض المماثلة، وتصدر الجمعية مجلة علمية نصف سنوية لنشر البحوث والمقالات المتعلقة بتاريخ الطب الإسلامي، علاوة على عقد مؤتمر دولي كل عامين في هذا المجال، ومن المقرر أن يعقد المؤتمر القادم في شيكاجو بالولايات المتحدة الأميركية.
وخلال جلسات المؤتمر، قدم البروفيسور الناصر ورقة علمية ألقت الضوء على تاريخ المستشفيات والخدمات الصحية في فلسطين منذ ما قبل العهد الإسلامي مرورًا به وحتى الحكم العثماني، لاقت إعجاب المشاركين لما احتوته من معلومات قيمة.