+A
A-

رئيس المجلس الأعلى للصحة: 500 دينار متوسط التأمين الصحي في الخليج

قال رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة أن متوسط التأمين الصحي للفرد في دول الخليج العربي نحو 500 دينار، وسيتم تطبيق الضمان الصحي على الأجانب في المملكة خلال الربع الأول من عام 2023 المقبل ، حيث الخدمات الصحية في المملكة تمر بمرحلة تطوير عند تطبيق نظام الضمان الصحي، من خلال تغيير نظام التمويل للمستشفيات الحكومية ومراكز الصحة الأولية من ميزانية مخصصة من وزارة الصحة إلى تأمين صحي يعمل فيه صندوق الضمان "شفا" كمشتري خدمة للمواطنين المؤمنيين، كما ستقوم المتستشفيات الحكومية والخاصة والمراكز الصحية الأولية بدور مقدم للخدمة، حيث العلاقة بين صندوق الضمان "شفا" ومقدمي الخدمة عقود تبين واجبات مقدمي الخدمة وتعهد الصندوق بتحمل تكاليف العلاج حسب الاتفاق الموقع بين الجهتين موضح الأسعار وضمانات جودة الخدمة والقائم على أساس قانون الضمان الصحي.

وذكر الشيخ محمد بن عبدالله خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد ظهر اليوم الأثنين للإعلان عن تنظيم البحرين للمؤتمر الدولي الأول للتمريض والقبالة الذي سينطلق في المنامة خلال الفترة من  21 حتى 23 ديسمبر 2022 المقبل بمشاركة نخبة من المحاضرين والخبراء، بتنظيم من الجمعية البحرينية للتمريض بالتعاون مع وزارة الصحة وأديوكيشن، تتكفل الحكومة بدفع الاشتراك السنوي للمواطنين لشفا والذي يكفل للمواطن حق المعالجة بمختلف درجاتها في المراكز الصحية وفي المستشفيات العامة والمتخصصة كما تضمن له العلاج في الخارج إذا تطلب الأمر وذلك بتوفير لجنة خاصة لتقييم الحالات.

ولفت إلى أن المطالبات من مقدمي الخدمة إلى "شفا" تمرر من خلال نظام التأمين الصحي الوطني "NHIIS" الذي ستقوم بتشغيله شركة وطنية يمرر من خلالها المعلومات إلى المجلس الأعلى عبر دائرة اقتصاديات الصحة وإلى شفا لمراجعته ودفعه إلى المستشفى في فترة محددة. تمر عليها جميع المعاملات المالية بين مقدمي الخدمة المراكز الصحية والمستشفيات وبين مشتري الخدمة، شفا وشركات التأمين.

و عن تغيير نظام الإدارة للمستشفيات الحكومية والصحة الأولية إلى نظام التسيير الذاتي قال رئيس المجلس الأعلى للصحة أن دخل المستشفى يعتمد على جودة الخدمة المقدمة ومدى إقبال الناس إليه، كما أن دخل طبيب الأسرة والذي يعملون كفرق من الأطباء والممرضين من خلال المريض اختيار طبيبه أي اختيار المجموعة العلاجية المؤلفة من أطباء وممرضين لتلقي الخدمة منهم بشكل تنافسي مع المجموعات الأخرى الخدمة في جميع المستويات مركز اهتمامها المريض.

ومن جانب آخر أكد الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة أن المؤتمر الدولي الأول للتمريض والقبالة يهدف إلى تحفيز وإعادة تطوير مهنتي التمريض والقبالة في مجالات التطبيق والتعليم والبحث العلمي من خلال تبادل الخبرات والبحوث ووضع الاستراتيجيات المستقبلية لإدارة مهنتي التمريض والقبالة في مملكة البحرين فضلا عن التواصل مع الخبراء المحليين والدوليين في هذا المجال.

وأشار الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة إلى أن المؤتمر سيتناول العديد من الأوراق العلمية المقدمة حول تأثيرات جائحة كوفيد19 على التمريض كمهنة وتخصص دراسي فيما، يلقي الضوء على أبرز التحديات التي واجهها التمريض إداريا خلال الجائحة وكيفية التخطيط والاستعداد لمثل هذه الظروف الاستثنائية، إضافة إلى أنه سيعزز دور التمريض والقبالة في المنظومة الصحية في البحرين ولتقدير جهود الكوادر التمريضية التي كانت في الصفوف الأمامية أثناء الجائحة، وفتح المناقشة للبحوث والأوراق العلمية وطرح الجديد في مجال التمريض والقبالة والأدوار الصحية، وتوفير احتياجات التمريض والقبالة للساعات التعليمية التدريبية المتخصصة المطلوبة للتسجيل في الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية.