+A
A-

’بافليون‘ توقع اتفاقية مع ’إم تي كيو‘ لتوليد 19.9 جيجاوات/ساعة من الطاقة النظيفة

أعلنت مجموعة بافليون للطاقة المتجددة، أحد مزودي حلول الطاقة ومعالجة المياه وتحويل المخلفات إلى طاقة الرائدين عالميًا، عن توقيعها مؤخرًا لاتفاقية تزويد الطاقة المتجددة مع شركة إم تي كيو (MTQ)، شركة هندسة حقول النفط المتخصصة التي يقع مقرها الرئيسي في سنغافورة وتملك منشأة حديثة لتوفير خدمات حقول النفط في مملكة البحرين.

هذا وتنص الاتفاقية على أن تقوم شركة بافليون للطاقة، المزود الرائد لحلول الطاقة المستدامة والعضو بمجموعة بافليون، بتزويد منشأة شركة إم تي كيو في البحرين بحلول بافليون المبتكرة للطاقة المتجددة، والتي تشمل أنظمة الطاقة الشمسية المركبة على الأسطح ومظلات مواقف السيارات المخصصة المزودة بالألواح الشمسية.

وقد تم التوقيع على الاتفاقية مؤخرًا في المقر الرئيسي لمجموعة بافليون في منطقة مرفأ البحرين المالي، وذلك بحضور كل من السيد إيان روس، الرئيس التنفيذي لمجموعة بافليون، والسيد كواه بون وي، الرئيس التنفيذي لشركة إم تي كيو لخدمات حقول النفط ذ.م.م، والسيد آصف فوراجي، العضو المنتدب لشركة إم تي كيو لخدمات حقول النفط ذ.م.م. كما حضر الجلسة السيد عيسى الدوسري، العضو المنتدب لشركة بافليون للطاقة والرئيس التنفيذي لشركة بافليون للمياه، إلى جانب ممثلين عن الجانبين.

يشار إلى أن حلول بافليون ستعمل على تعزيز مساعي شركة إم تي كيو لتسخير الطاقة النظيفة في عملياتها والتقليل من بصمتها الكربونية، وذلك من خلال مساعدتها على توليد حوالي 19.9 جيجاوات/ساعة من الطاقة النظيفة عبر تركيب أكثر من 1200 لوح شمسي على في منشأتها في مملكة البحرين. وسيساعد المشروع شركة إم تي كيو على تقليل انبعاثات الكربون بمقدار 14083 طن متري. كما سيكون لهذه الخطوة تأثير إيجابي كبير على البيئة، حيث إنها تعادل سحب أكثر من 3000 سيارة من الطرقات وزراعة حوالي 233 ألف شجرة.

وبهذه المناسبة، علق السيد إيان روس، الرئيس التنفيذي لمجموعة بافليون، بالقول: "نحن مسرورين بالإعلان عن إبرام اتفاقية شراء الطاقة هذه مع شركة إم تي كيو لإكمال هذا المشروع الواعد في منشأتها في مملكة البحرين. وبصفتنا مؤسسة مرخصة من مملكة البحرين لإنتاج وتوليد وبيع الطاقة، نسعى في بافليون باستمرار لتعزيز الاستدامة، وذلك من خلال تمكين المؤسسات في جميع القطاعات لاستخدام الطاقة النظيفة وتحقيق استراتيجيات الاستدامة الخاصة بها وتقليل انبعاثات الكربون. ويعكس هذا أيضًا حرص بافليون على تعزيز دورها الرئيسي الداعم لتحقيق أهداف رؤية البحرين الاقتصادية 2030 ومبادرة المملكة للوصول إلى صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2060. "

وللتوضيح أكثر، صرح السيد عيسى الدوسري، العضو المنتدب لشركة بافليون للطاقة والرئيس التنفيذي لشركة بافليون للمياه، قائلًا: "تعمل شركة بافليون للطاقة منذ إنشائها على التركيز على توفير الطاقة النظيفة بكفاءة عالية وعبر حلول صديقة للبيئة. نحن نقدم تقنيات مبتكرة فريدة من نوعها تساعد عملائنا وشركائنا في تقليل تكاليف إنتاج الطاقة الخاصة بهم وزيادة الربحية والحد من انبعاثات الكربون في مؤسساتهم. علاوة على ذلك، تقدم بافليون للطاقة خدمات طويلة الأجل لتسخير الطاقة وتوليدها وتوريدها، بدون تكلفة مسبقة، مع توفير خدمة صيانة احترافية يقدمها فريق هندسي عالي الكفاءة. نحن سعداء بتوقيع هذه الاتفاقية مع شركة إم تي كيو ونتطلع إلى نقل هذا التعاون إلى آفاق أوسع في المستقبل."

من جانبه، قال السيد كواه بون وي، الرئيس التنفيذي لشركة إم تي كيو لخدمات حقول النفط ذ.م.م: "يعد تقليل بصمتنا الكربونية أمرًا مهمًا بالنسبة إلى إم تي كيو. وعبر هذا التعاون مع شركة بافليون للطاقة سنتمكن من تزويد ثالث منشأة لنا بألواح شمسية لإنتاج الطاقة، وذلك بعد أن نفذنا مبادرتين مشابهتين في سنغافورة. كما سنواصل السعي للحد من بصمتنا الكربونية من خلال استكشاف مصادر للطاقة المتجددة."

وأضاف السيد آصف فوراجي، العضو المنتدب لشركة إم تي كيو لخدمات حقول النفط ذ.م.م، بالقول: "نركز قي إم تي كيو على تقليل بصمتنا الكربونية ونهدف إلى الاعتماد على مصادر متجددة لتلبية أكبر قدر ممكن من احتياجاتنا من الطاقة. وبتوقيع هذه الاتفاقية مع شركة بافليون للطاقة في مملكة البحرين، سنقوم بتحويل مساحة السطح لدينا ومساحة مواقف السيارات التي تم إنشاؤها مؤخرًا لتوفير الطاقة التي تنتجها الألواح الشمسية."

تجدر الإشارة إلى أن شركة بافليون للطاقة هي جزء من مجموعة بافليون التي لديها أكثر من 34 عامًا من الخبرة في مجال مصادر الطاقة المتجددة. ويقع مقر الشركة في مملكة البحرين وتتخصص في توليد الطاقة النظيفة من خلال تسخير طاقة الرياح باستخدام توربينات الرياح العمودية المرخصة ذات المحور المزدوج، واستخدام الطاقة الشمسية عبر الألواح الشمسية عالية الكفاءة، وحلولها المبتكرة لتحويل النفايات إلى طاقة بطريقة فعالة من حيث التكلفة و بطرقٍ صديقة للبيئة.