البحرين على موعد في نوفمبر القادم مع استحقاق انتخابي جديد، ألا وهو الانتخابات البرلمانية التي يجب أن نستعد لها جميعا شعبا وحكومة وناخبين ومرشحين بروح وطنية وسعي أكيد لتشكيل مجلس يعبر عن أهل البحرين ومصالحهم الأساسية.
لا حجة لأحد، فالباب مفتوح للجميع من أجل المشاركة في بناء الوطن وإنجاز هذا الاستحقاق المهم، والكل مدعو للمشاركة من شباب ورجال ونساء، فعلى شباب البحرين أن يقوموا بدورهم في المشاركة السياسية من خلال الاستعداد والدعوة والمشاركة في تلك الانتخابات، وعلى المرأة البحرينية أن تواصل سعيها ونجاحاتها التي تحققت في العهد الميمون لجلالة الملك المعظم حمد بن عيسى آل خليفة.
نحن نراهن على الوعي المتنامي للشعب البحريني، خصوصا الشباب والنساء، ذلك الوعي الذي بات يرفض الطائفية ويعلي شعار الوطن واللحمة الوطنية، ويؤدي إلى تشكيل التكتلات الوطنية التي تضم كل المذاهب والأطياف تحت شعار واحد هو البحرين الوطن الواحد.
الكل مطالب خلال الفترة الحالية بالدعوة للحشد لتحقيق هذا الهدف الوطني لبناء مجالس شعبية وتشريعية قوية ومعبرة عن مصلحة الوطن والمواطن ويكون للشباب والمرأة تواجد قوي فيها.
فلنستفد جميعا من الأرضية الصلبة التي أوجدها لنا المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم، والذي حافظ على الحياة الديمقراطية السليمة، وأخذ بالبحرين تدريجيا وبعيدا عن أية ضغوط خارجية نحو بناء مؤسسات ديمقراطية قوية.