+A
A-

جعفر بن رجب: انتخاب الكفاءات سيحدث تحولًا في أداء البرلمان

أثنى جعفر حسن بن رجب على ارتفاع الوعي بين المواطنين تجاه المشاركة في الحياة الديمقراطية، لافتًا في الوقت ذاته إلى أن وعي الناخبين يعد اليوم مرتكزًا مهمًا يختلف عما كان عليه الوضع في العام 2002 مع بدء الدورة الأولى للانتخابات البرلمانية والبلدية، ذلك أن أكثر من عشرين عامًا من الأداء النيابي والبلدي المتفاوت، يمثل تحديًا كبيرًا أمام الناخبين والمترشحين على حد سواء، لإحداث نقلة جديدة وفاعلة في الممارسة الديمقراطية.
وقال بن رجب في تصريح صحفي أن أولى مرتكزات ذلك التحدي هو الحرص على التصويت للكفاءات من المترشحين والمترشحات، فأمانة ومسؤولية "صوت المواطن الذي يحق له التصويت" في تحديد اختياره لمرشحه أو مرشحته بدقة متناهية بعيدة عن الأهواء أو التبعية على أساس الاقتدار والكفاءة والجدارة هو الأمر الذي من الممكن أن يحدث تحولًا في أداء المجلس النيابي وكذلك المجالس البلدية.
وزاد قوله أن المشروع الإصلاحي الكبير لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، أسهم في تعزيز مسار المشاركة الديمقراطية كحق دستوري، فجلالته أيده الله، هو الداعم الأول للحياة الديمقراطية ودولة المؤسسات والقانون، ومهما كانت مستويات الأداء البرلماني والبلدي في الدورات الماضية، فإن تلك المسيرة لابد وأن تدخل مرحلة جديدة أكثر نجاحًا، وبالتأكيد، فإن عقدين من الزمان، كفيلان بأن يرسما المسار الطموح بشعار "نصوت للبحرين" نحو أداء ديمقراطي أوسع أفقًا وأكثر تأثيرًا بالتعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، خصوصًا وأن مرئيات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه تتتمحور على تكامل الجهود بين كل مؤسسات الدولة لتحقيق التنمية الشاملة التي تتلاقى مع طموحات ورغبات المواطنين.
واختتم بالتعبير عن تفاؤله في أن تكون المشاركة في الانتخابات القادمة كبيرة جدًا تجاه إيصال الكفاءات القادرة على إحداث التحول المنشود الذي يتوافق مع المشروع الإصلاحي والرؤية الاستراتيجية 2030.