تمثيلها مازال خجولاً
الحسن لـ “البلاد”: منـح فـرص مسـاويـة للمرأة بالترشيـح والاختيـار بمجالـس إدارات الشركـات
إشادة بتوجيهات “المركزي” لحث الشركات على زيادة تمثيل المرأة
الاختيار بناء على أسس الكفاءة وليس المعارف الشخصية
أشادت سيدة الأعمال والخبيرة المالية إلهام الحسن بتوجيهات مصرف البحرين المركزي الأخيرة التي تحث الشركات المدرجة على زيادة تمثيل المرأة في مجالس إداراتها.
وأبلغت الحسن “البلاد” أن المرأة سجلت تواجداً في مجالس إدارة البنوك والمؤسسات البحرينية، إلا أنه مازالت هناك مساحة واسعة للعمل في هذا السياق، خصوصاً مع تمتع البحرينية بالقدرات الكافية من التعليم والخبرة والمهارات القيادية لتولي مثل هذه المناصب.
وكان مصرف البحرين المركزي أجرى تعديلات مؤخرا تركزت على تعزيز مساهمة المرأة في الشركات المدرجة. وجاء في التعديلات أنه يجب ألا يزيد عدد أعضاء مجلس الإدارة عن 15 عضوًا ولا يقل عن 5 أعضاء أفراد، مع مراعاة تمثيل المرأة والرجل في تشكيل المجلس. ويجب على مجلس الإدارة مراجعة حجمه وتكوينه بانتظام؛ للتأكد من أنه صغير بما يكفي لاتخاذ قرارات فعالة، ولكنه كبير بما يكفي ليكون لديه أعضاء يمكنهم المساهمة من تخصصات ووجهات نظر مختلفة. ويجب أن يوصي المجلس المساهمين بتغييرات في حجم المجلس عندما يتطلب التغيير المطلوب تعديل عقد تأسيس الشركة. ويجب على الشركة الإفصاح عن الإحصاءات المتعلقة بتكوين مجلس الإدارة مصنفة حسب النساء والرجال في التقرير السنوي للشركة.
وأكد ضرورة الإفصاح عن النسبة المئوية للنساء والرجال في مجلس الإدارة، أو الإشارة إلى عدم تمثيل أحد منهما.
ولفتت الحسن إلى أن التشكيلة الوزارية الأخيرة والتي حوت على 4 وزيرات إلى جانب تولي سيدات لسدة بنوك محلية هو خير دلالة على أن الأرضية مهيأة لتلعب المرأة دورا أكبر في مجالس إدارة الشركات.
وأشارت الحسن إلى أن توجيهات مصرف البحرين المركزي بالنسبة لتعيين المرأة في مجالس الإدارات يعطي الأمل لكثير من السيدات الطموحات لبذل المزيد وأن مسيرتهن المهنية ليس لها حدود وبمقدورها أن تصل إلى أعلى المستويات، وبالتالي فإن ذلك سيحفزهن لعمل المزيد.
ورأت الحسن أنها ضد فرض تعيين المرأة في مجالس الإدارات، ولكنها مع منح فرص مساوية مع الرجل في عملية الترشيح والاختيار، بحيث لا يكون عملية الاختيار بناء على المعارف الشخصية، ولكن على أسس الكفاءة والجدارة.
وأكدت الحسن أن تمثيل المرأة في الشركات من شأنه أن يعطي صورة أفضل للمؤسسة للخارج خصوصا في التعاملات الدولية، بأن الشركة تراعي التنوع وتعطي الفرصة للأكفأ.