+A
A-

هكذا علقت جامعة البحرين على "أزمة المواصلات"

أزمة مواصلات اجتاحت جامعة البحرين، بعد قرار اتخذته الجامعة بوقف خدمة المواصلات المجانية لطلبتها مع بدء العام الدراسي الحالي، وحثهم على استخدام النقل العام في خطة نسقتها مع وزارة المواصلات والاتصالات وشركة النقل العام.

ومنذ إعلان القرار عبرت شريحة واسعة من الطلبة والمواطنين عن استيائها وتخوفها من تداعيات وقف هذه الخدمة على صعوبة الذهاب للجامعة والعودة منها؛ لعدم تغطية خطوط النقل العام لجميع المناطق، واضطرار الطلبة للمسير لمسافات طويلة ذهاباً وإياباً في الطرق العامة مما يجعلهم عرضة لمخاطر الطريق، فضلا عن اكتظاظ مواقف السيارات بالجامعة.

ورغم كل الاعتراضات والامتعاض الذي عجت به وسائل التواصل الاجتماعي من ازدحام الطرق المؤدية للجامعة، وتسببها في تأخرهم عن الوصول لها، ودخول المحاضرات، إلا أن الجامعة ما زالت تلتزم الصمت وتقابل هذه الاعتراضات بالتجاهل، وتستعيض عن منشورات التوضيح والرد على هذه الاعتراضات، بمنشور " اكتوبر الوردي".

ووفقاً للتقارير الرسمية للجامعة فإن الجامعة أنفقت أكثر من 6 ملايين دولار أميركي (حوالي مليونين و262 ألف دينار بحريني) لتوفير خدمة الحافلات المجانية للطلاب.

وأشار التقرير إلى أن عدد المستفيدين من خدمة التوصيل من وإلى المناطق في العام الجامعي وفقاً لتقرير العام 2018 و2019 بلغ حوالي 3700 طالب وطالبة، فيما يستفيد 900 طالب من خدمة الحافلات المجانية بين مقري الجامعة في الصخير ومدينة عيسى.