131 مليون دولار استثمارات الصينيين بالمملكة خلال الربع الأول
“الغرفة”: 1183 مؤسسة تجارية بشراكة صينية في البحرين
ذكرت غرفة تجارة وصناعة البحرين أن إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر الوارد إلى المملكة من قبل الصين بلغ ما يقارب ال 131 مليون دولار وذلك خلال الربع الأول من العام 2022، حيث توجد 1183 مؤسسة فردية في البحرين تتضمن مساهمين وشركاء من الجنسية الصينية. بالإضافة إلى ذلك، هناك 1332 سجلا تجاريا في البحرين يتضمن وجود مواطنين صينيين في مجلس الإدارة. وتشمل الأنشطة في كلا الفئتين التجارة وأنشطة الأغذية والمشروبات والبناء والتسويق.
وأصدرت غرفة تجارة وصناعة البحرين أمس تقرير التجارة تحت المجهر “البحرين والصين”، إذ تعد الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وهي واحدة من أكبر الشركاء التجاريين لمملكة البحرين، حيث يصادف العام 2022 مرور 33 عامًا على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وحافظت الصين على مركزها كواحدة من أكبر الشركاء التجاريين للبحرين على مدى السنوات الخمس الماضية، فنما حجم التجارة بين البلدين بنسبة 11 % من العام 2017 إلى العام 2021، وعلاوة على ذلك، كانت الصين أكبر شريك استيراد للبحرين من العام 2017 إلى العام 2020، قبل أن تصبح ثاني أكبر شريك استيراد في العام 2021 ما يدل على قوة العلاقات الاقتصادية بين البلدين. لقد تم تعزيز العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين الصين والبحرين من خلال العديد من مذكرات التفاهم والزيارات رفيعة المستوى، وهناك إمكان لمزيد من الاستثمار والتعاون في القطاعات الرئيسة الواعدة.
وبحسب التقرير، فقد تجاوز حجم التبادل التجاري بين البحرين والصين 2.2 مليار دولار في العام 2021 بزيادة قدرها 15 % مقارنةً بالعام السابق، وقد زادت الصادرات البحرينية إلى الصين بنسبة 159 % في العام 2021 مقارنةً بالعام 2020.
واجتذبت البحرين استثمارات أجنبية مباشرة من العديد من الشركات الصينية الكبيرة على مر السنين، بما في ذلك شركة هواوي، ناهيك عن مشروع مدينة التنين الذي يشكل اليوم قصة نجاح كبيرة تضاف إلى المشروعات الاقتصادية الضخمة التي تحتضنها مملكة البحرين.
وارتفعت الصادرات من البحرين إلى الصين بنسبة 159 % على أساس سنوي، من 132 مليون دولار أميركي في العام 2020 إلى 341 مليون دولار أميركي في العام 2021، كما زادت الواردات من الصين بشكل طفيف بنسبة
5 % من 1.77 مليار دولار أميركي في العام 2020 إلى 1.85 مليار دولار أميركي في العام 2021.
يذكر أن الصين كانت أكبر شريك استيراد للبحرين من العام 2017 إلى العام 2020، قبل أن تتجاوزها البرازيل في العام 2021، وأصبحت الصين ثاني أكبر شريك استيراد للمملكة. وشهدت 7 من أكبر 10 واردات من الصين نموًا إيجابيًا على أساس سنوي، بينما انخفضت 3 منها كمنتج أكثر استيرادًا للبحرين في العام 2021 وهي الهواتف للشبكات الخلوية أو الشبكات اللاسلكية الأخرى، بقيمة 197 مليون دولار أميركي، في حين شهدت 5 من أكبر 10 صادرات من البحرين إلى الصين نموًا إيجابيًا على أساس سنوي. وصدرت البحرين منتجات من الحديد والصلب شبه المُصنّع بقيمة 128 مليون دولار أميركي إلى الصين في العام 2021، وهو أكبر السلع المُصدرة، حيث استحوذ هذا المنتج على 38 % من إجمالي الصادرات في العام 2021 فيما احتل الألمنيوم الخام المرتبة الثانية، وقد مثل نسبة 21 %.