+A
A-

طرح أول سيارة كهربائية طائرة عائلية باسم "دوروني أتش وان"

بدأت "دوروني" الشركة الأميركية التي تتخذ من ميامي مقرًّا لها، قبول الطلبات المسبقة لحجز السيارات الكهربائية الطائرة الجديدة.

وطرحت شركة “دوروني أيروسبيس” أول سيارة كهربائية طائرة عائلية باسم، “دوروني أتش وان” في المعرض الجوي الذي يُقام سنويا بولاية ويسكونسن الأميركية،  وكأنها تقول وداعا للاختناقات المرورية اليومية ومرحبا بالسماء الزرقاء.

وعرضت الشركة قمرة القيادة لطائرتها باستخدام سماعات رأس “في آر” لمحاكاة عملية الإقلاع والطيران والهبوط.

وتدعي الشركة أن “دوروني أتش وان” سيارة كهربائية طائرة ستقدم سوقا مختلفا عن معظم المصنعين الذين يقومون ببناء سيارات أجرة جوية للاستخدام داخل المدينة، حيث تدعي أنها تقدم سيارة بديهية وأسهل بكثير في الطيران من طائرة هليكوبتر أو طائرة تقليدية، وأنها كسيارة أشبه باستخدام طائرة “شبه مستقلة” مصممة لاصطحاب العائلة إلى أيّ مكان مع توافر معايير صارمة للسلامة.

وتحلق “دوروني أتش وان” بالركاب عاليا في السماء وترتفع بسرعة تصل إلى 160 كيلومترا في الساعة بمدى 60 ميلاً أو 96 كيلومترا، وبسعة حمولة تقدر بنحو 200 كيلوغرام، ويمكن أن تصل إلى 80 في المئة من البطارية المشحونة في غضون 15 إلى 20 دقيقة.

وتحتوي السيارة الطائرة ذات المقعدين على مجموعتين من الأجنحة، مع مراوح كبيرة أنبوبية، بحمولة صافية تبلغ 500 رطل، وعجلات. وهذه الميزة الأخيرة غير معتادة لأن معظم الطائرات عادة ما تهبط على منصات.

بينما يمكن إيقاف الطائرة الجديدة في مرآب المنزل بطول 23 قدما وعرض 15 قدما وارتفاع 5.5 قدم، وهي مساحة تسع سيارتين. وتضفي منحنيات جسم “دوروني أتش وان” والمراوح الكبيرة  مظهرًا مستقبليًّا،  فيما تُجهز الطائرة أيضًا بمظلة من أجل السلامة.

وتعكف الشركة في الوقت الحالي على بناء أول نموذجين منها، في مصنعها الجديد في ميامي، بهدف إكمال أول نموذج طيران كامل النطاق، في الأشهر القليلة المقبلة.

وتسعى “دوروني” وراء سوق مختلف عن معظم مصنعي طائرة الإقلاع، والهبوط العمودي، الكهربائية،، فهم يصنعون سيارات أجرة جوية، للاستخدام داخل المدينة.

وبدلاً من ذلك، فهي تستهدف الطيارين الشخصيين، بطائرة تزعم أنها ستكون أسهل بكثير في الطيران من طائرة هليكوبتر أو طائرة تقليدية.

وقال المسؤولون في الشركة إنهم يخططون “لإضفاء طابع خاص” على الطيران العام، باستخدام طائرة “شبه مستقلة” مصممة للسلامة. وخضعت “دوروني أتش وان” للعديد من اختبارات تكرار الإقلاع والهبوط العمودي للسلامة، كما تجمع بين العديد من أنظمة السلامة لحماية الركاب أثناء الطيران، إذ تم تثبيت عشرة أنظمة دفع مستقلة جنبا إلى جنب مع جسم تبديد الطاقة ومعدات الهبوط، ومراوح أنبوبية حديثة مسجلة ببراءة اختراع من قبل الشركة، ووسائد هوائية للطوارئ، ومظلة باليستية كاملة لهيكل الطائرة.

وتعد “دوروني أتش وان” أيضا طائرة ذات استقرار تلقائي ومتعددة الدوار، وقد تم تصميمها للنشر السريع، واستمدت تأثيراتها من العناصر المجمعة لطائرة دون طيار وطائرة حديثة.

وتحاول الشركة استكشاف مركبات التنقل الجوي لأغراض الطوارئ كما تعتقد الشركة أنه يمكن استخدامها عبر مختلف المهام من نقل وتسليم البضائع والتطبيقات الصناعية، إلى الترفيه المطلق، فلا يوجد سقف لذلك على حد وصف الشركة المصنعة.

ولا تتطلب “دوروني أتش وان” رخصة طيار حسبما تقول الشركة، “فكل ما تحتاجه هو رخصة قيادة صالحة واستكمال دورة تدريبية مدتها 20 ساعة فقط”.

وبدأ  فريق “دوروني” إنتاجهم في الربع الأول من عام 2022. ويأمل الفريق في تسجيل 15 براءة اختراع للمرافق والتصميم بحلول عام 2023، وإذا سار كل شيء وفقًا للخطة، سيتم الإعداد لإنتاج ضخم وتوزيع الوحدات الست الأولى على عملاء قائمة الانتظار في نفس العام.