+A
A-

أفول نجم الجمعيات السياسية

  • ثالثة الجنوبية تطير بمقعدين من حصة الجمعيات

  • الذوادي وزايد مستقلان.. وزينل يعود لعرينه

  • "الرابطة" تقاتل لاستعادة مقعدها بسادسة العاصمة

  • "المنبر الإسلامي" خارج السباق للمرة الأولى


أغلقت اللجان الإشرافية أمس الأحد أبوابها أمام المتقدمين للترشح لانتخابات 2022، وسط أفول تاريخي لنجم الجمعيات السياسية وبراءة بعض أبنائها منها.
وبلغ عدد المترشحين المنتمين للجمعيات السياسية البالغ عددها 12 جمعية سياسية مسجلة 8 مترشحين، استحوذت جمعية المنبر التقدمي الديمقراطي على نصف حصتها بواقع 4 مترشحين، ثم جمعيات الأصالة والرابطة والصف الإسلامية وجمعية تجمع الوحدة الوطنية بمترشح واحد لكل منها، وسط غياب تام لجمعية المنبر الإسلامي للمرة الأولى.
ودفعت جمعية المنبر التقدمي بمترشحيها (عبدالنبي سلمان، سيد فلاح هاشم، إيمان شويطر، مهدي الشويخ) في ذات الدوائر التي خاضت بها منافسات 2018، فيما فضلت الانسحاب عن خوض منافسات سابعة المحرق التي دفعت لها مرشحها السابق حسن إسماعيل.
ويخوض النائب الحالي ورئيس السن يوسف زينل الانتخابات البرلمانية مجدداً مستقلاً، بعد تحالف مؤقت من داخل البرلمان مع نواب كتلة تقدم البرلمانية.
وما زالت الأصالة الإسلامية تلتزم الصمت حيال الإعلان عن أسماء مرشحيها للانتخابات المقبلة، بعد تمثيل لها بلغ قوامه 3 مقاعد برلمانية.
وفيما يبدو أنها ما زالت متمسكة بنائبها أحمد الأنصاري، غاب عن قوائم المترشحين نائبها ورئيس كتلتها البرلمانية عبدالرزاق حطاب، مع تقديرات باستمرار ترشح النائب الثاني لرئيس المجلس الحالي علي زايد مستقلاً؛ إثر تصريحاته الأخيرة للصحافة.
واقتصرت جمعية تجمع الوحدة الوطنية على الدفع بمرشح واحد وهو محمد الرفاعي الذي تقدمت به سابقاً للانتخابات البلدية بثالثة الجنوبية، بعد أن خاضت الانتخابات السابقة بأربعة مترشحين، بواقع مترشحين للمجلس البلدي وآخرين للنيابي، حيث ترشح النائب الحالي عن الجمعية عبدالله الذوادي مستقلاً هذه المرة، فيما يبدو أن القائمة تخلت عن دعم مترشحها البلدي محمد الظاعن.
وشحذت جمعية الرابطة الإسلامية سيفها للمواجهة في معقلها بسادسة العاصمة والتي تضم كل من مناطق (طشان، جدحفص، المصلى، عذاري، السهلة الجنوبية، توبلي)، بمترشحها محمود فردان لاستعادة مقعدها النيابي الذي أصبح من نصيب النائبة المستقلة معصومة عبدالرحيم، بعد الإطاحة بمترشح الرابطة النائب السابق علي العطيش.
وتخوض جمعية الصف الإسلامي المنافسات الانتخابية بأمين عامها المترشح عبدالله بوغمار عن ثالثة الجنوبية، ما يضعها أمام منافسة مرشح جمعية تجمع الوحدة الوطنية ومرشح جمعية الأصالة أحمد الأنصاري، وخسارة الجمعيات مقعدين من مقاعدها الثمانية المحتملة في البرلمان المقبل.
مشهد حضور الجمعيات السياسية الخجول في المنافسات الانتخابية التي يخوضها زهاء 561 مترشحًا للانتخابات البلدية والبرلمانية، وغلبة الوجوه المستقلة، في ظل القناعة السائدة بقدرة الجمعيات على تقديم أداء أفضل من المستقلين، يشي بحالة سؤم عام من أداء الجمعيات التقليدية، وتطلعات بولادة تكتلات جديدة قادرة على مواكبة الأجيال الجديدة.