أكد رئيس الجمعية الخليجية للصيانة والاعتمادية، سعد بن إبراهيم الشمراني، أن مؤتمر الصيانة والاعتمادية وإدارة الأصول (مينتكون) في الوقت الحاضر من أكبر المؤتمرات في هذا المجال على مستوى العالم؛ نظراً للمشاركة الواسعة فيه من كبريات الشركات فى المنطقة، مؤكداً تنامي عدد المشاركين والعارضين فيه منذ انطلاقته في العام 2010م حتى بلوغ عدد المشاركين في النسخة الخامسة التي أقيمت في العام 2018م إلى أكثر من 1300 مشارك و65 شركة من 29 بلداً، مما يؤكد أهمية هذا الحدث العالمي.
وأشار الشمراني إلى أن المشاركة في مؤتمر ومعرض (مينتكون) والذي تنظمه الجمعية الخليجية للصيانة والاعتماية وجمعية المهندسين البحرينية وتستضيف النسخة السادسة منه مملكة البحرين تحت رعاية وزير النفط والبيئة، محمد بن مبارك بن دينة، في الفترة من 27 وحتى 30 نوفمبر 2022 بمركز الخليج للمؤتمرات بفندق الخليج، قد نجح منذ تأسيسه في استقطاب الخبرات العالمية في مجال الصيانة والاعتمادية وإدارة الأصول للتحدث في هذا المؤتمر وعرض خلاصة خبراتهم في هذه المجالات الاحترافية، مما له من أهمية كبيرة لدى جميع العاملين في هذا الحقل المهني ولأي شركة أو مؤسسة في عالمنا الصناعي المتنامي.
من جانبها، أشادت رئيس جمعية المهندسين البحرينية، رائدة العلوي، بالدور الكبير الذي تضطلع به سلسلة مؤتمرات الشرق الأوسط للصيانة والاعتمادية وإدارة الأصول (مينتكون) في التعريف بآخر التطورات والخبرات فى مجال اختصاصات وموضوعات المؤتمر وهي ‏الصيانة والإعتماديه وإدارة الأصول والاستفادة منها من قبل كافة المعنيين بهذه المجالات في الخليج العربي والمنطقة.
وأشارت العلوي إلى أن مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط للصيانة والاعتمادية والذي بات يستقطب المشاركين والعارضين من جميع دول العالم، هو نتاج وثمرة تعاون مشترك بين جمعيتين مهنيتين غير ربحيتين تهدفان لنشر المعرفة والعمل في القطاع الهندسي بكل احترافية، معبرة عن إشادتها بتواجد أغلب العاملين في هذا المؤتمر هم من المتطوعين من الشركات والمسسات الصناعية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، وهو ما يدعو إلى الفخر والاعتزاز. 
إلى ذلك أكد نائب رئيس المؤتمر، محمود ميرزا، على أن هذا المؤتمر قد بات مؤتمراً عالمياً ومنصة مثالية للمهنيين الدوليين والإقليميين، والباحثين ومقدمي الخدمات والمستخدمين النهائيين لاستكشاف الأحدث في عالم الرقمنة، لاسيما مع نمو الأعمال في جميع المجالات بشكل آلي أكثر من أي وقت مضى، الأمر الذي يجعلنا حريصين على دعوة المعنيين بمجالات المؤتمر للمشاركة الفاعلة والاستفادة من هذا الحدث العالمي.
ودعا نائب رئيس المؤتمر كافة المعنيين للمشاركة في النسخة السادسة من هذا المؤتمر، لافتاً الانتباه لأهمية المشاركة للاستفادة من الخبرات المتراكمة لدى المعنيين بالمؤتمر من خبراء ومتحدثين ومسؤولين في الشركات العالمية المشاركة، مشيراً إلى أن هذا المؤتمر ينظم وبشكل متوازٍ مع المقاييس العالمية ويوفر شهادات احترافية معترف بها وورش عمل متخصصة وغيرها من الفعاليات التي تتم تحت سقف واحد، وهو ما يجعل مينتكون فرصة ذهبية لكافة المعنيين بالصيانة والاعتمادية وإدارة الأصول لأي شركة أو مؤسسة تسعى لمواصلة النجاحات وتحقيق أفضل الإنجازات في الحقل الصناعي المتنامي في منطقتنا الخليجية والعربية.