النقلة النوعية التي تعيشها المملكة العربية السعودية في مسيرتها التاريخية الحافلة تحتاج إلى وقفات عدة لتسليط الضوء عليها، حيث أكتب مقالي هذا من المدينة الجميلة الرائعة الرياض التي أتشرف بزيارتها والتعرف على أرجائها، تلك المدينة التي تحتاج إلى بحوث تتحدث عن مدى جمالها المعماري، فكل مبنى يشكل قصة بحد ذاته وتفاصيل رائعة تجبرك على الوقوف مليا لفهمها، وقد أثار فضولي الاهتمام اللامتناهي بالجمال المعماري ولم أتفاجأ وأنا أطالع مبان مختلفة من تصميم الراحلة الرائعة زها حديد ومبان أخرى على نفس الشاكلة وأروع في تنافس لا متناه يبعث البهجة والجمال في ناظر القاطنين والزوار.
في الرياض الجميلة تتنوع الأذواق ولكل مراد جمهور، لذا فالرياض تقدم أفضل ما يمكن تقديمه لكل ذائقة مختلفة عن الأخرى، فتجد الأماكن التراثية الشعبية وتجد المجمعات الحديثة التي تحتوي على الماركات العالمية، وكذلك (outlet)  الرياض الذي جمع أفضل الماركات بأفضل الأسعار، ولا ننسى أبدا كرم الضيافة وحسن الترحيب على طريقة أهل نجد من قبل الشعب السعودي بالرياض الحبيبة، والذين رسموا أفضل ما يمكن من سمعة ذهبية حقيقية للبلاد.
الجامعات لها حظ وفير كذلك بالرياض، حيث تنتشر بشكل كبير بين جامعات حكومية مهيبة وجامعات خاصة راقية، وتواجد الجامعات لم يلغ وجود الترفيه في العاصمة السعودية بتواجد بوليفارد الرياض وعروضه الترفيهية المهيبة.
المملكة العربية السعودية في انتظار ضيوفها الكرام والرياض بالتحديد تفتح أذرعها لكل الزوار من كل مكان، لا تفوتوا فرص زيارة المملكة العربية السعودية في كل أرجائها فنعم الضيافة ونعم الأهل والأحبة.