+A
A-

“ميدال للكابلات” تعتمد الطاقة الشمسية في 3 مشروعات ألمنيوم

قال الرئيس الفخري في مجموعة استثمارات الزياني ورئيس مجلس إدارة شركة ميدال للكابلات خالد الزياني إن شركات الألمنيوم التي تشارك فيها المجموعة تتجه لاستخدام الطاقة النظيفة في مرافقها في خضم التوجه العالمي نحو استخدام مصادر الكهرباء المتجددة.
وأضاف الزياني أن شركة ميدال للكابلات بدأت في مشروع للطاقة الشمسية، كما تم أخذ القرار بشأن ذلك للمصنع المشترك مع “أميرسي” لكاشطات الألمنيوم، وتم أخذ نفس الخطوة لمصنع “بحرين واير” ومصانع خارجية أخرى في تركيا وموزمبيق.
وأشار إلى أن الهدف هو تسويق منتجات الألمنيوم على أنها منتجات نظيفة مع زيادة الاهتمام بالطاقة الشمسية، خصوصا مع ارتفاع أسعار الكهرباء المحلية وزيادة كفاءة تقنية الطاقة الشمسية التي وصلت تكلفتها في المنطقة لنحو 3 سنتات لكل كيلووات في الساعة.
وأبلغ الزياني “البلاد” على هامش لقاء تجاري نظم مؤخرا وتطرق إلى صناعة الألمنيوم في البحرين بقيادة شركة ألمنيوم البحرين “ألبا”، أن شركة ميدال للكابلات والتي تمثل جزءاً مهماً من استثمارات المجموعة في الألمنيوم، تعد أحد أبرز مشروعات الصناعات التحويلية للألمنيوم، وأن شراكتها مع “ألبا” تعتبر إستراتيجية ومهمة للطرفين.
وأشار إلى أن شركة ميدال تعتبر مستهلكا رئيساً لمنتجات “ألبا”، حيث تستهلك قرابة 300 ألف طن سنوياً.
واعتبر الزياني مشروع منطقة جديدة للصناعات التحويلية بالقرب من “ألبا” موضوع اهتمام من قبل شركة ميدال للكابلات وغيرها من الشركات والمستثمرين، لكنه أشار إلى أنه مازال هناك بعض التحديات التي ينبغي النظر إليها في القطاع، ومنها مسألة أسعار مواد الألمنيوم التي تحصل عليها المصانع، واحتساب رسوم الشحن إلى اليابان، مشيراً إلى أن هذه الرسوم كبّدت شركة “ميدال” نحو 40 مليون دولار زيادة في التكاليف، معبراً عن شكره للنظر في هذه المسألة والتي وجدت طريقها لحل مرضٍ حالياً، ولكنه عبر عن أمله بأن يكون هناك تفاهم بهذا الشأن.
وأوضح الزياني أن المصانع البحرينية في البنية التحتية والتي تشغل آلاف الوظائف، قد يتعين عليها الحصول على أسعار مشابهة لما هو في دول الخليج المجاورة؛ لتتمكن من المنافسة.
وأكد الزياني أن سوق المملكة العربية السعودية تعد أحد أهم الأسواق بالنسبة لقطاع الألمنيوم، حيث بدأت الصناعة تزويد الشقيقة الكبرى بالمنتجات منذ سبعينات القرن الماضي، مشيراً إلى أنه مع تملك السعودية نسبة كبيرة في شركة ألمنيوم البحرين “ألبا”، فإن ذلك يدفع لتعزيز العلاقات في هذا السياق ومساهمة البحرين في نسبة من مصاهر ومصانع الألمنيوم هناك.