+A
A-

المقرات الانتخابية تنعش سوق “العيوش” و“البوفيه”

تزامنا مع موسم الانتخابات، حرص عدد من المترشحين للمجلس النيابي أو المجالس البلدية على فتح مقراتهم الانتخابية لاستقبال الناخبين من أهالي الدائرة في سبيل تعريفهم على أبرز ملامح البرنامج الانتخابي واستيضاح رغباتهم محاولين إقناعهم في برامجهم ورؤاهم بغية كسب رضاهم وأصواتهم.
فتح المقر الانتخابي سواء بالمنزل، الصالة أو بــ “الخيمة” يتطلب تجهيز وإعداد مسبق وترتيب خاص لتسير الأمور بالشكل المطلوب، إلا أن وجبة العشاء تبقى هي الأساس ممادفع غالبية المترشحين إلى التوجه للمطاعم المختصة بالولائم و الــ”العيوش” وتلك المتخصصة بــ “البوفيه” واختيار “البكج” المناسب لهم وعدد الحضور المتوقع.
زيادة الإقبال 
بدوره، أكد صاحب مطعم القلمون للولائم والمشويات بمنطقة مدينة حمد، الشيف ياسر اليوسف أن 95 % من الطلبات عبارة عن ذبائح وولائم مردفاً أن الذبائح تعتمد على النوعية ومنها الكيني، الصومالي والعربي.
وأوضح أن الإقبال بالدورة الانتخابية الماضية ممتاز مشيراً إلى أن الاقبال حالياً بدأ بالانتعاش تدريجياً من تاريخ 15 اكتوبر بعد تراجعه بنسبة 50 % الشهر الماضي من ناحية الاقبال والطلبات المتعلقة بالمقرات الانتخابية. 
 ولفت إلى أن “العيوش” هي خيار غالبية المترشحين في الدورة المنصرمة إذ وصل الاقبال عليها إلى نسبة 90 % وفي الوقت الحالي كذلك إذ اقترب الاقبال عليها من نسبة 95 %. 
واشار إلى أن الذبيحة العربية قيمتها 150 دينارا وتغطي 30 شخص وفي العادة يتم تقطيعها وتوزيعها على 8 صحون بحيث يغطي الصحن الواحد 4 أشخاص.
أما عن الذبيحة الصومالية، فسعرها مع الطبخ 90 دينار وقيمة 5 ذبائح 450 دينار ويتم تقطيع كل ذبيحة وتوزيعها على عدة صحون بحيث تخرج 6 إلى 7 صواني من الذبيحة الواحدة ويكفي الصحن الواحد 4 إلى 5 أشخاص في حين أن سعر الذبيحة الكينية، 60 دينار ويتم توزيعها على عدة صواني لافتاً إلى أن هناك من يفضل الــ “مكس” من الدجاج واللحم، وتكون 100 دينار تكلفة 50 شخص.
 وعن الكميات الأكثر طلبا، فهي محصورة مابين الــ 100 شخص إلى الــ 200 شخص كحد أقصى في الوقت الحالي. 
وأكد اليوسف أن “الغوزي”، “المفطح”، “المندي” من الاصناف الأكثر طلباً وبنسبة 95 %. 
وفيما يتعلق بــ “البوفيه”، ذكر أنه يتطلب جهد وإمكانية أكبر من ناحية توفير “المعدات” وما إلى ذلك ممايستدعي الحجز المسبق ماقبل يومين إلى ثلاثة أيام عكس الولائم التي بالإمكان تثبيت طلبها قبل يوم من المناسبة. 
وأشار إلى أن هناك 3 قوائم لــ “البوفيه” وبإمكان الزبون الاختيار الأنسب منها وعلى ضوئها يتحدد السعر، لافتا إلى أن خدمة البوفيه متاحة لعدد 50 شخصا إلى 500 شخص، والقائمة الأدنى يبدأ سعر الشخص الواحد فيها من ثلاثة دينار ونصف الدينار وتشمل 5 اختيارات من الاصناف الرئيسة، 5 أصناف من المقبلات، الأصناف الرئيسة، 3 أصناف من الحلويات ونوعين من المشروبات.
ولفت إلى أن “معدات” البوفيه من أطباق، شوك وسكاكين وما إلى ذلك بجانب التوصيل إلى جميع مناطق البحرين شاملة سعر “البوفيه” باستثناء الطاولات والكراسي كونها تتطلب التنسيق المباشر من صاحب الطلب والجهة المؤجرة.
وسجل اليوسف توقعاته بزيادة الاقبال على “البوفيه” و”العيوش” في الأيام المقبلة. 
أسعار مختلفة
من جابنه، أشار صاحب أحد المطاعم المتخصصة بــ “البوفيه” في منطقة الهملة، إلى أن الإقبال في الدورة الماضية كان مرتكزا على “العيوش” و”الذبائح” عكس هذه الدورة التي الاقبال فيها أصبح متجهاً نحو “البوفيه” من قبل غالبية المترشحين.
وأوضح أن هناك قوائم عدة وبأسعار مختلفة لــ “البوفيه” إلا أن البوفيه لعدد الأشخاص من 100 إلى 200 و200 فمافوق هو الأكثر طلباً لغاية الآن.
إذ تبدأ الاسعار في قائمة البوفيه الخاصة بــ 100 إلى 200 شخص من 2.500 دينار وتصل إلى 4 دنانير في حين تبدأ قائمة الأسعار لعدد 200 شخص فما فوق من 2.300 دينار وتصل إلى 3.500 دينار علما أن عدد الاطباق الرئيسة، المقبلات والحلويات متفاوت في كل باقة منها.
وذكر أن غالبية الطلبات التي تمت هي لمترشحين في المحافظة الشمالية وآخرين بالمحافظة الجنوبية. 
وسجل توقعاته بإزدياد الاقبال الاسبوع المقبل كون أن هناك مترشحين لم يخطوا أية خطوة تتعلق بالمقر الانتخابي وغالباً سينظرون إلى منافسيهم ففي حال افتتحوا مقراتهم وجلبوا خدمة “البوفيه” سيقومون بذلك مما سينعش السوق ويضاعف حجم الطلبات أكثر فأكثر.