توقعات بحسم المعركة في “الجولة الثانية”
“سابعة العاصمة” على صفيح ساخن... خبرة الكبار في مواجهة طموح الشباب
تشهد الدائرة السابعة بمحافظة العاصمة منافسة حادة على صفيح ساخن بين 16 مترشحا متنافسا على كرسي المجلس النيابي لانتخابات 2022، ويخوض معترك المنافسة الصعبة 8 رجال و8 سيدات، وغالبية المترشحين في سابعة العاصمة من النخبة الأكاديمية وأصحاب الخبرة والرصيد الاجتماعي على مستوى مجمعات الدائرة بشكل خاص التي تضم الكورة، جدعلي، جرداب، مدينة عيسى، الناصفة، ومناطق المملكة عموما، وتشير التوقعات إلى جولة ثانية بين مترشحين اثنين بعد خروج 14 متنافسا من الجولة الأولى، وفي ذات الدائرة مترشحتان من نفس التخصص في مجال “السعادة” والتنمية البشرية والخبرة المتشابهة في الاهتمام بمجال التعليم وتطوير الذات، إضافة لتقارب الأفكار والرؤية في البرامج الانتخابية حول رفع جودة التعليم والاهتمام بتطوير ملف فئة الشباب والتنوع في خطط التعافي الاقتصادي للمرحلة المقبلة بين كل من المترشحة نسيم عبداللطيف مع منافستها المترشحة ابتهاج خليفة، مما يضع الناخب أمام حيرة في التصويت.
ولدى المتنافستان ابتهاج ونسيم طموح نيابي مشترك لتحقيق ذات الأهداف على مستوى التشريع حول التنمية المستدامة ومساندة عملية تطوير نظام التعليم بما يتأقلم مع أدوات العصر الحديث؛ لرفع مستوى الإنتاجية، والاهتمام بذوي الهمم وتمكين فئة الشباب وتحقيق “السعادة” للمواطنين من واقع الخبرة التي يمتلكها الطرفان في نفس المجال.
أصحاب الخبرة
وتشتعل المنافسة في الدائرة السابعة بالعاصمة، وهي محيرة للناخبين، خصوصاً في ظل وجود رجال لديهم الخبرة الطويلة في العمل الوطني مثل المترشح سعيد عباس السماك رئيس جمعية الحكمة للمتقاعدين، والمنافس الآخر المترشح مجدي النشيط وهما من ذوي الخبرة في العمل البلدي سابقاً والنشاط الخيري والاجتماعي.
سباق محموم
ويخوض غمار المعركة الانتخابية الشرسة وجوه شابة تمتلك الطموح للجلوس على المقعد النيابي؛ لطرح المقترحات التشريعية والرقابية للفصل التشريعي السادس المقبل، ولدى البعض تجارب متنوعة في مجال ريادة الأعمال والاهتمام بشؤون الشباب والرياضة والتعليم والاقتصاد.. إلخ، هذا إلى جانب تجديد الترشح لمواصلة العمل البرلماني من قبل النائب زينب عبدالأمير التي تحظى بقاعدة شعبية وحازت أعلى نسبة أصوات في استبانة صحيفة “البلاد” الالكتروني لاختيار أكثر 5 نواب إنجازاً بالمجال التشريعي والرقابي بمجلس 2018، حيث صوت للنائب زينب عبدالأمير 522 مشاركا بنسبة 39.2 % من إجمالي عدد المشاركين في التصويت الإلكتروني البالغ عددهم 1430 مشاركاً. ويخوض المنافسة الحادة على مقعد سابعة العاصمة 16 مترشحا نيابيا وهم، باسل العريض، سعيد عباس السماك، مجدي النشيط، علي طاهري، رياض كويتان، مجيد آل المبارك، جعفر محفوظ، سلمان عيسى رضي، نسيم عبدالطيف، سمانة حيدري، رباب شمسان، أمل محمد، ابتهاج خليفة، هناء محمد عبدالكريم، ساجدة سوار، النائب زينب عبدالأمير.
معارك سابقة
وشهدت الدائرة في الانتخابات النيابية السابقة في عام 2018 منافسة بين 6 مترشحين وهم رياض كويتان، فؤاد الرويعي، طلال القناص، عبدالعزيز مراد، عفاف الموسوي، وزينب عبدالأمير التي وصلت للمقعد البرلماني بعد الجولة الثانية وكسب 3092 صوتا بنسبة 65.29 %، وفي انتخابات سنة 2014 شهدت نفس الدائرة منافسة بين 5 مترشحين، عبدالله الدرازي، خالد القوتي، رضا شكر الله، زينب عبدالأمير، وفاز بالمقعد النيابي النائب السابق أسامة الخاجة بعد الدور الثاني مع زينب عبدالأمير وحاز الخاجة على 2094 صوتا بنسبة 60.40 %.
وتشير التكهنات إلى منافسات نيابية شرسة بين المترشحين الـ 16 هذا العام وربما يكون مسك الختام لوصول نائب الدائرة بعد الجولة الثانية بحسب التوقعات والقراءة للمعطيات بحسب الجغرافيا السياسية للدائرة التي تضم 5 مجمعات وهي 709 الكورة، 721 جدعلي، 816 مدينة عيسى، 729 جرداب، 733 الناصفة.
وتبقى صناديق الاقتراع هي الجواب الأخير على سؤال ومفاده، من سيكون نائب الدائرة الملتهبة في ظل المنافسة الحادة على المقعد النيابي عن سابعة العاصمة؟