+A
A-

تظليل منطقة مزاد الأسماك واستخدام الطاقة الشمسية وتنظيم مواقف الشاحنات في السوق المركزي

أكد معالي الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة محافظ محافظة العاصمة، حرص المحافظة على متابعة تطوير المرافق الخدمية العامة والتنموية بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية، وذلك في إطار حرصها على تلمس احتياجات الأهالي عن قرب والوقوف على آرائهم ومطالبهم ورصد القصور للتنسيق مع الجهات المعنية لتلافيها والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة، مشيراً إلى أهمية التنسيق مع كافة الجهات المعنية لتحقيق شراكة تصب في مصلحة الوطن والمواطن. 
جاء ذلك خلال الزيارة التفقدية لمعالي المحافظ إلى سوق المنامة المركزي، بمعية سعادة المهندس محمد سعد السَهلي مدير عام أمانة العاصمة، وبحضور سعادة السيد حسن عبدالله المدني نائب المحافظ، وعدد من المسؤولين في المحافظة والأمانة، حيث تابع معالي المحافظ خلال الزيارة الميدانية ملاحظات التجار ومرتادي السوق حول المرافق والخدمات التي تحتاج إلى صيانة وتطوير، كما اطلع على الخطط التطويرية التي أعدتها أمانة العاصمة للارتقاء بالسوق ليصبح مركزاً مؤهلاً بكافة المرافق التي تخدم الباعة والمتسوقين. 
واستمع معالي محافظ العاصمة إلى شرح مفصل حول المشاريع التطويرية للسوق التي تنفذ حالياً، والتي تتضمن مشروع تنظيم مواقف الشاحنات الذي وقع عقده مؤخراً مع القطاع الخاص، ومشروع إعادة تأهيل المرافق العامة الذي سينفذ العام الجاري، ومشروع تظليل منطقة الشحن والتفريغ 2 لبيع المواد الغذائية بالجملة، إضافة إلى الانتهاء من تقوية المكيفات في مختلف الأقسام وصيانة الأبواب وتزويد السوق بمصائد الذباب. 
من جهته، أكد م. السَهلي حرص أمانة العاصمة على تعزيز الشراكة مع تجار سوق المنامة المركزي، وذلك لتقديم بيئة خدماتية متكاملة ملبية للطموحات تتماشى مع المكانة العريقة للسوق، وللنهوض به كونه يعد أحد أهم وأبرز الأسواق المركزية والمصدر الأكبر للأمن الغذائي في البحرين.  
وبين أنه جاري العمل على طرح عدد من المشاريع الأخرى، منها مشروع تركيب مكثفات الطاقة في محطات الكهرباء الفرعية داخل السوق، والتي يبلغ عددها 6 محطات، بما يسهم في تقليل استهلاك الطاقة في السوق بشكل عام، إلى جانب مشروع تركيب مظلة في سوق مزاد الأسماك ، إضافة إلى تركيب إنارة باستخدام الخلايا الشمسية في مختلف مناطق السوق. 
وأشار م. السَهلي إلى استكمال أمانة العاصمة مشروع تشجير المناطق الخارجية للسوق، وذلك بناءً على دراسة من المجلس الأعلى للبيئة اوضحت بأن  منطقة السوق تعد من أكثر المناطق حرارة في المملكة، لذلك جاء التشجير وزيادة المساحات الخضراء ضمن خطط تطوير المناطق الخارجية للسوق ليصبح العدد الكلي للتشجير 618 شجرة ظل، وبذلك بلغت الزيادة في نسبة التشجير بمحيط السوق في المساحات الخارجية التابعة له سبعة أضعاف الوضع السابق، الأمر الذي يساعد في تقليل الانبعاثات السامة وخفض درجات الحرارة وزيادة المساحات المظللة، بالإضافة إلى تحسين المنظر الجمالي للمنطقة.